منتخب البحرين يحلم باستعادة أمجاد 2004 في الإمارات

أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم في الإمارات، بمشاركة 24 منتخبا، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير.

وستشهد هذه النسخة المشاركة السادسة لمنتخب البحرين، والذي لم يغب عن البطولة في آخر 4 نسخ.

ولم يكن منتخب البحرين منافسا قويا في البطولة إلا في نسخة 2004، حينما حقق المركز الرابع، وودع النهائيات من الدور الأول في النسخ الأخرى.

إنجاز وحيد

الحصول على كأس البطولة دائمًا ما يكون أمرا صعبا بالنسبة لمنتخب البحرين، لفارق الإمكانيات مع المنتخبات الكبرى بالقارة الصفراء.

ورغم الصعوبات التي تواجه الأحمر البحريني إلا أنه كان رقمًا صعبًا في نسخة 2004، والتي شهدت عودة الأحمر لكأس آسيا بعد غياب 16 عاما عن البطولة.

وفي تلك النسخة كان منتخب البحرين يضم نخبة من اللاعبين يعدون الأفضل بتاريخ الكرة البحرينية بقيادة المدرب الكرواتي ستريشكو، وحينها كان منتخب البحرين على أعتاب التأهل للمباراة النهائية بعد إحراجه للمنتخب الياباني بنصف النهائي، والخسارة منه في آخر دقائق المباراة 4 ـ 3.

وبنسخة 2004 حصد المنتخب البحريني كأس هداف البطولة، عن طريق الرائع علاء حبيل، بتصدره لقائمة هدافي البطولة برصيد 5 أهداف، مع الإيراني علي كريمي، صاحب ذات الرصيد.

إحصائيات وأرقام

في الـ 5 مشاركات السابقة لمنتخب البحرين لعب 19 مباراة، حقق الفوز في 4 مباريات، وتعادل في 5، وخسر 10 مرات.

وسجل لاعبو البحرين 26 هدفا عن طريق 14 لاعبا، بينما استقبل 34 هدفا، ويعد علاء حبيل وإسماعيل عبداللطيف، الأكثر تسجيلا للبحرين في البطولة برصيد 5 أهداف لكل منهما.

ولاعب منتخب البحرين السابق، فياض محمود، هو صاحب أول هدف بحريني في البطولة، وذلك في نسخة 1988 في شباك السعودية، أما آخر هدف فسجله أحمد جعفر كريمي، في مرمى المنتخب القطري بنسخة 2015.

وفي كأس آسيا 2011، حقق المنتخب البحريني أكبر نتيجة له بعد فوزه على الهند بنتيجة 5-2، بينما حملت كأس آسيا 2007 أسوأ نتيجة له بخسارته من المنتخب السعودي بنتيجة 4-0.

آمال كبيرة

يعلق الشارع الرياضي البحريني آماله على المنتخب الحالي في تحقيق نتائج مشرفة، دون الطمع في حصد اللقب، فالعديد من اللاعبين يشاركون بالبطولة للمرة الأولى.

ويعد الأداء المميز للمنتخب في المباريات الودية الأخيرة استعدادا للبطولة، بتحقيقه 3 انتصارات متتالية على لبنان وطاجيكستان وكوريا الشمالية، وعدم استقباله أي هدف، مؤشرا على إمكانية تحقيق إنجاز آسيوي جديد.

جدير بالذكر أن المنتخب البحريني، يتواجد بالمجموعة الأولى مع الإمارات والهند وتايلاند.