ملف مدرب المنتخب يضع الاتحاد العماني في مرمى الانتقاد

أضاف راتب الجهاز الفني الجديد لمنتخب سلطنة عمان، بقيادة التشيكي ياروسلاف شيلهافي، مزيدا من السخونة لغضب الجماهير والنقاد من أداء الاتحاد بعد الخروج المبكر من كأس آسيا.

كشفت مصادر مطلعة، مساء الجمعة، أن شيلهافي 1.3 مليون دولار سنويا، فيما يتكون جهازه المعاون من 6 أفراد، بالإضافة إلى مدرب وطني.

وزادت "التسريبات" من حالة الجدل بشأن أداء الاتحاد، والذي وصفه الناقد الرياضي العماني، بدر الغيثي، عبر منصة إكس، بأن سياسية الغموض المتعمدة بدت واضحة في الإعداد المسبق للتعاقد مع شيلهافي، بعد 6 أيام فقط من الخروج من بطولة آسيا، واكتفاء مجلس إدارة الاتحاد بنشر صورة توقيعه للتعاقد.

وفي السياق، نقل الناقد العماني، ذياب البلوشي، انتقاد المدير الفني السابق لمنتخب عمان، ميلان ماتشالا، الذي طلب مواطنه شيلهافي بالتعاقد مع طاقم فني تشيكي بالكامل، متسائلا: "من المهم أن يكون لديك الشخص العماني في الطاقم، وبعد ذلك سيكسبون ثقتك".

وأبدى البلوشي دهشته من سرعة تعاقد الاتحاد العماني مع شيلهافي، متسائلا: "هل تم تقيم المدرب ودراسة سيرته بشكل جيد؟ هل تم وضع الأهداف ومناقشتها مع المدرب؟ هل تم إبلاغ المدرب بأن دورينا ضعيف ولن نقبل هذا العذر في حال فشلك؟".

واعتبر الناقد العماني، خالد الشكيلي، أداء الاتحاد العماني سببا في إخفاق كأس آسيا، مشيرا إلى أن تصنيف منتخب بلاده بقائمة الفيفا للمنتخبات في المركز 74، بينما يحتل منتخب الأردن 87، ومع ذلك وصل الأخير إلى نهائي البطولة بفضل إدارة اللعبة في الأردن.

واعتبر الشكيلي، عبر منصة إكس، أن العوامل الرئيسية في تأهل منتخب الأردن إلى نهائي كأس آسيا هي: "التعاطي مع البطولة ومع كل مباراة وكأنها نهائي والإيمان بالقدرات والتسلح بالجمهور وعدم التخلي عنه، والإدارة الفنية الجيدة للمباريات والتدخلات الحاسمة والروح القتالية للاعبين".

ووقع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني، سالم بن سعيد بن سالم الوهيبي، عقدا مع شيلهافي، لقيادة المنتخب مطلع الشهر الجاري.

وأشار الاتحاد، في بيان له، إلى أن العقد يبدأ من فبراير/شباط الجاري، ويمتد حتى عام 2026.