
تسيطر حالة من الاستياء الشديد داخل إدارة نادي إنبي، من الأخطاء الإدارية التي يقع بها عبد الناصر محمد مدير الكرة بالفريق.
وعلم كووورة من مصدر مطلع، بوجود استياء كبير من جانب الإدارة لطريقة إدارة مدير الكرة للعديد من الملفات الخاصة بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب، وطريقة التخلص منهم بعد ذلك دون تسوية مستحقاتهم المالية.
البداية كانت مع رفع اسم المهاجم البوروندي فيستون عبد الرزاق، إلى جانب لاعب خط الوسط حميد ماو، وذلك دون منح الثنائي مستحقاته، كما لم يتدخل مدير الكرة للتوصل لاتفاق مع الثنائي ومحاولة إيجاد حل مرضٍ لتجنب تعرض النادي لعقوبات مادية من جانب الاتحاد الدولي "فيفا".
وتشير مصادر داخل إدارة إنبي، إلى وجود بالفعل تهديد من جانب الثنائي بشكوى الفريق البترولي أمام الفيفا للحصول على المستحقات المتأخرة، وهو ما يهدد النادي بخصم نقاط أو عقوبات قوية.
ويخشى مجلس الإدارة من تعرض الفريق لعقوبة مالية جديدة في أزمة المحترف الليبيري تونيا تيسيديل بعد رفعه من قائمة النادي، وحصوله على وعد بقيده في انتقالات الشتاء، وحتى هذه اللحظة، لم يحصل اللاعب على مستحقاته وهدد الإدارة بالتصعيد.
وجاءت أزمات اللاعبين الأجانب داخل صفوف إنبي، لتزيد من حالة الغضب الإداري الكبير ضد مدير الكرة، فهناك أصوات تطالب بالتحقيق معه لمعرفة سبب التعاقد مع هذه العناصر وسرعة التضحية بها دون تسوية مستحقاتهم المالية للحفاظ على حقوق النادي وعدم تهديد استقراره.
قد يعجبك أيضاً



