
تشهد العاصمة بغداد، يوم الثلاثاء المقبل، إقامة المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم العراقي، بينما تنتظر مجلس إدارة الاتحاد الجديد العديد من الملفات الشائكة.
وستتمثل أولى المهام في الحفاظ على حظوظ المنتخب العراقي، في المنافسة على التأهل لمونديال قطر 2022.
ورغم أن العراق، بعد انتهاء جولتين من التصفيات، يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى، بتعادله مع كوريا الجنوبية وخسارته أمام إيران، إلا أن الحظوظ ما زالت قائمة.
كما سيكون على الاتحاد الجديد ضبط أمور الدوري العراقي الممتاز، فرغم أن اللجنة التطبيعية أعلنت عن آليات المسابقة ومهدت الطريق، إلا أنه ما زالت هناك تحديات حقيقية، منها الديوان المتراكمة على الأندية.
وهذا بالإضافة إلى التصويت على تحديد عدد الأندية الهابطة والمتأهلة لدوري الأضواء، حيث منحت التطبيعية الاتحاد المنتخب أحقية تقرير مصير الهابطين والصاعدين.
وكانت قرعة الدوري الممتاز قد تأخرت، بسبب الوضع الحرج لعدد من الأندية في ظل الديون، رغم محاولات وزير الشباب والرياضة عدنان درجال لحل الأزمة المالية.
رفع الحظر
كما يبقى موضوع استعادة العراق حق اللعب في ملاعبه ضمن مسؤوليات الاتحاد، لا سيما أن العراق سبق أن حصل على قرار، برفع الحظر عن ثلاثة ملاعب هي أربيل والبصرة وكربلاء.
لكن تم منع المنتخب العراقي من اللعب في ملاعبه بعد ذلك، بسبب التوترات السياسية.
وفرصة العودة للعب في الملاعب العراقية قائمة، حيث أرسلت وزارة الرياضة والتطبيعية ملفا للفيفا، على خلفية اللقاء برئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو في الدوحة، على هامش مباراة العراق وإيران في تصفيات كأس العالم.
وبعد نيل العراق شرف تنظيم بطولة خليجي 25، المقررة نهاية العام الحالي، يبقى على عاتق الاتحاد المنتخب إكمال بعض النواقص، منها افتتاح ملعب الميناء، وإعادة تأثيث الفنادق في المدينة الرياضية، من أجل الوفاء بشروط استضافة البطولة.
كما توجد مهام أخرى تنتظر الاتحاد الجديد، منها مواصلة دعم المنتخب الأولمبي، الذي تنتظره مشاركة في بطولة غرب آسيا دون 23 سنة، بالإضافة إلى مؤازرة منتخبات الشباب والناشئين التي ستخوض منافسات دولية مختلفة.



