إعلان
إعلان

مقصلة المدربين عنوان دوري التصنيف

KOOORA
27 ديسمبر 202006:51
koo_248287

يعد ما شهده دوري التصنيف الكويتي في نسخته الاستثنائية من دوران مستمر لمقصلة تغيير المدربين، أمرا نادرا لأبعد الحدود، قياسا على ما شهدته المواسم السابقة في ملف تغيير المدربين بالأندية الكويتية.

وساهم حسم وضمان البقاء بالممتاز من جهة، إلى جانب مساعي الهابطين لإنقاذ الموسم من ناحية أخرى، فرصة للتغيير بحثا عن الأفضل، لاسيما مع إجراء عدة أندية تغيير لمدربيها أكثر من مرة في فترة زمنية قصيرة، على أمل الوصول للأفضل.

تغيير مزدوج

غيرت أندية الجهراء، اليرموك، الصليبخات والعربي مدربيها مرتين خلال مجريات دوري التصنيف الذي انطلق 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي واختتم منافساته أمس.

الجهراء بدأ مع الصربي زوران قبل أن يقوم بإسناد المهمة لمواطنه ومساعده إلين، الذي لم ينجح في تحقيق التغيير المرجو على مستوى النتائج والأداء ليجد أبناء القصر الأحمر ضالتهم في المدرب الوطني ماهر الشمري في محاولة لإنقاذ الموقف، إلا أن الوقت لم يسعف الشمري لتحقيق المراد.

لم يختلف الحال في اليرموك فبعد إخفاق الصربي دراجان في قيادة اليرموك لتحقيق أي نتيجة إيجابية، لجأت إدارة أبناء مشرف للوطني حسين ياسين الذي تغيير المستوى على يديه، إلا أن التوفيق لم يحالفه في مباريات قدم خلالها اليرامكه أداء رائعا لتجري إدارة النادي تغيرات جديد بإسناد المهمة للوطني أحمد حيدر، الذي نجح في تعديل المسار وبدء رحلة تحقيق النتائج الإيجابية بشكل تدريجي، إلا ان التغيير لم يمنحه الفرصة للبقاء ليهبط للدرجة الأولى.

وفي الصليبخات حاول الوطني محمد عبيد صنع الفارق مع الفريق من دون جدوى قبل أن يتولى الوطني ناصر العمران المهمة لمباراة واحدة، بعدها تم إسناد قيادة الفريق للصربي زوران مع وجود العمران مساعدا له واستمر تذبذب نتائج الفريق ليجد نفسه أول الهابطين للدرجة الأولى.

أما العربي فاستغنى سريعا عن خدمات اللبناني باسم مرمر، وأسند المهمة للجهاز المعاون الذي يضم أحمد العثمان ويوسف الرشيدي مع الصربي بويان ولكن استمرار تذبذب الأداء والنتائج دفعهم للتعاقد مع الكرواتي ميشا الذي تنتظره مهمة صعبة مع الفريق بالاستحقاقات المقبلة بعدما أشرف عن بعد على مهمات الفريق الأخيرة بالتصنيف.

تغيير واحد

كان التغيير لمرة واحدة عنوان ناديي الكويت والساحل، فالأبيض استقر على رحيل الهولندي رود كرول واستعان بالمنقذ الوطني محمد عبد الله الذي بدأ رحلة تغيير الصورة كعادته مع كل كبوة يمر بها الفريق.

فيما الساحل أسند المهمة للوطني محمد دهيليس خلفا ليوسف جالي الذي اعتذر عن الاستمرار ونجح دهيليس في تحقيق المراد واستكمال المشوار بنجاح للبقاء بين الكبار.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان