
دفع العديد من المدربين في الدوري الكويتي الممتاز، ضريبة المنافسة المشتعلة وسط تقلبات النتائج خلال الجولات الـ18 السابقة.
وبات المدرب السلوفيني ساندي سيدينوفسكي أحدث ضحايا الدوري الكويتي الممتاز، حيث قرر مجلس إدارة نادي الجهراء إقالته.
ولم تكن النتائج وحدها مقياسا لتقييم المدربين، فصدارة الترتيب للكويت في أولى الجولات لم تشفع للكرواتي رادان بالاستمرار، كما تراجع النتائج لم يعجل برحيل محمد دهيلس من الساحل.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على سلسلة إقالات المدربين بالدوري الكويتي:
الضحية الأولى
لم تنتظر إدارة العربي كثيرا لتطيح بالمدرب المقدوني يوجسلاف ترينتشوفيسكي، بعد أن تراجعت نتائج الأخضر في الدوري وكأس الاتحاد الآسيوي.
وجاءت إقالة يوجسلاف بعد الجولة الثالثة من الدوري، ليقود الفريق مساعده التونسي يامن الزلفاني، ومن ثم تمت الاستعانة بالبوسني روسمير سفيكو.
ومع نجاح سفيكو في بداية مهمته بشكل لافت زادت ثقة الجميع به، إلا أن الفريق تلقى أكثر من خسارة بالمباريات الأخيرة، وبات مرشحا للحاق بيوجسلاف.
إقالة رادان
رغم استعانة الكويت بالكرواتي رادان في أكثر من مناسبة منذ 2008، إلا أن ذلك لم يكن كافيا مطلع الموسم الحالي للاستمرار لأكثر من 4 شهور.
واستعانت الإدارة بالراحل محمد عبد الله حيث قاد الفريق في عدد من المباريات، ثم تم التعاقد مع البحريني علي عاشور الذي يسير في الاتجاه الصحيح.
توقف التألق
وفي كاظمة توقف تألق المدرب الصربي زيلكو ماركوف بعد نجاحات كبيرةة بالموسم الماضي، وقدرته على إعادة البرتقالي لمنصات التتويج بلقب كأس الأمير.
وكان استمرار ماركوف مطلبا للجماهير إلا أن تراجع النتائج قلب الدفة في الاتجاه المعاكس، لتتم إقالة المدرب الصربي والاستعانة بالروماني إيلي ستان.
انتهاء شهر العسل
لم يستمر شهر العسل بين إدارة الجهراء الجديدة والمدرب السلوفيني ساندي أكثر من شهر، علما بأنه تولى المسؤولية منذ بداية الموسم الحالي وكان يحظى بثقة كبيرة من الإدارة السابقة.
ومع تولي خالد الجار الله ورفاقه قيادة النادي فتحت الإدارة الباب في اتجاه الاستعانة بمدرب جديد، إلا أن تتابع المباريات أطال من فترة استمرار ساندي حتى نهاية الدور الثاني.
ويعد المدرب السابق للفريق دا سيلفا الأبرز للعودة لقيادة الجهراء، علما بأنه حقق نتائج جيدة في السابق وكان هدفا للعديد من الأندية لنقل نجاحاته التي حققها مع أبناء القصر الأحمر.
المدربين الوطنيين
لحق بركب الإقالات أو الاعتذارات 4 مدربين وطنيين، بداية من ناصر الشطي (القادسية)، الجنرال محمد إبراهيم (السالمية)، محمد المشعان (النصر) وجمال القبندي (التضامن).
بينما نجح السوري فراس الخطيب مدرب الفحيحيل ومحمد دهيلس مدرب الساحل، في الاحتفاظ بموقعهما منذ بداية الموسم.
واستطاع الخطيب أن يضع الأشاوس بين الـ6 الكبار مع نهاية القسم الثاني بالدوري، فيما سيلعب دهيلس في مجموعة الهبوط.
قد يعجبك أيضاً



