إعلان
إعلان

مفاجآت المونديال.. ضربة أمريكا وقنبلة كوريا الشمالية تتصدران الحقبة الأولى

KOOORA
23 أكتوبر 202208:39

21 نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، شهدت العديد من المباريات المثيرة، التي لم تخل من نتائج تاريخية أحدثت ضجة، إما لقسوتها على الخاسر، أو لتأثيرها الهائل على الفائز.

ويستعرض كووورة، عبر 3 حلقات، أهم النتائج المثيرة في البطولة عبر تاريخها، وفيما يلي أبرز مفاجآت الحقبة الأولى التي انتهت بمونديال 1966:

مفاجأة كوبا

قبل انسحاب المكسيك من كأس العالم 1938، لم يكن من المفترض أن تكون كوبا جزءًا من البطولة، ولم يتوقع أحد أن يسجل الكوبيون هدفًا واحدا، لكنهم أثبتوا خطأ المنتقدين بإقصائهم رومانيا.

أقيمت بطولة العام 1938 في فرنسا بطريقة خروج المغلوب مباشرة، وبمجرد أن بدأت، هزم المنتخب الكوبي نظيره الروماني في مباراة الإعادة 2-1، بعد تعادلهما في المباراة الأولى 3-3.

وتم إقصاء كوبا، أول دولة كاريبية تتأهل لنهائيات كأس العالم، من ربع النهائي على يد السويد بهزيمة مدوية 0-8، ومنذ ذلك الحين، لم تتأهل لكأس العالم مجددا.

الصاعقة الأمريكية

ضم منتخب الولايات المتحدة، الذي هزم خصمه الإنجليزي في كأس العالم 1950، 8 لاعبين أصليين، ولاعبا واحدا من المملكة المتحدة.

ولم تمنح وكالات المراهنات المنتخب الأمريكي أي فرصة للفوز، بعدما خسروا 7 مباريات دولية متتالية بنتيجة إجمالية بلغت 2-45.

وسجل جو جيتجنز هدف الفوز لفريقه (1-0)، ليتم إقصاء إنجلترا من كأس العالم بعد يومين، عندما هزمتها إسبانيا.

كما خرج المنتخب الأمريكي من دور المجموعات كذلك، حيث خسر مباراتيه الأخرتين.

?i=eldeeb1%2f0121323652656%2f2%2f3%2f1020%2fijaz-hungary

لقب ألمانيا

لم يكن هناك شك في أن المجر، قادرة على رفع الكأس العام 1954، ففي 5 مباريات فقط، سجلوا رقما قياسيا في البطولة بلغ 27 هدفا.

ولم يكن الألمان الغربيون قد فازوا بعد بكأس العالم، وهم الذين عادوا إلى المنافسات بقرار من الاتحاد الدولي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

ولعب المنتخبان في البطولة للمرة الأولى خلال دور المجموعات، وأشركت ألمانيا الغربية فريقًا يتكون في الغالب من الاحتياطين، لتخسر 3-8.

وفي المباراة النهائية، سجلت المجر هدفين في أول 8 دقائق، بيد أن ألمانيا الغربية ردت عبر ماكس مورلوك في الدقيقة العاشرة.

وأحرز هيلموت راهن هدف الفوز المتأخر (3-2) في الدقيقة 84، بعد أن تعادلا في الدقيقة 18.

كوريا الشمالية

فكرة فوز منتخب مثل كوريا الشمالية على إيطاليا، لا يمكن تصورها اليوم، وبينما بدا كلا الفريقين مختلفين تمامًا في العام 1966، كانت الهوة بينهما كبيرة كذلك.

وكان من المتوقع أن تنتهي كوريا الشمالية بأقل حصيلة نقاط، وأن يتم السيطرة عليها في كل دقيقة من كل مباراة.

خلال الخسارة 3-0 أمام الاتحاد السوفييتي، كان هذا هو الحال، لكنها تمكنت من إحداث مفاجأة مدوية في المباراة التالية، عندما فازت على إيطاليا 1-0.

في المباراة الأخيرة للمجموعة، كادوا أن يضمنوا نتيجة أكثر إدهاشا، عندما تقدموا 3-0 أمام البرتغال بقيادة أوزيبيو، لكن المهاجم الفذ لعب دورا بطوليا ليقلب تخلف زملائه إلى فوز 5-3.

|||3|||

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان