إعلان
إعلان

مفاجأة سارة ودعم جماهيري يتصدران مشاهد مباراة العراق وسوريا

ميثم الحسني
20 مارس 201917:55
جانب من اللقاء

خرج المنتخب العراقي في مباراته الأولى في بطولة الصداقة الدولية من المباراة فائزا بهدف دون رد على المنتخب السوري، اليوم الأربعاء، رغم أن البعض كان يرى مهمة كاتانيتش ستكون معقدة.

ويعاني أسود الرافدين، من غياب مدرب اللياقة البدنية وإقالة مساعده ومعاقبة عدد من اللاعبين والتحاق متأخر للاعبين المحترفين، ورغم ذلك تمكن العراق من تحقيق بداية جيدة في البطولة التي ستختتم منافساتها في الـ26 من شهر مارس / آذار الجاري.

ويرصد (كووورة) أبرز المشاهد في مباراة العراق وسوريا في افتتاح بطولة الصداقة والسلام بالبصرة:-

حفل الافتتاح

تفاجئ الجميع بغياب حفل الافتتاح رغم أن البصرة معروف عنها أنها من المدن العريقة والأثرية وتملك تراثا حضاريا عميقا، وهناك فرص مختلفة للاستفادة من وجود الفرق الموسيقية والفنية ممن تحمل الكثير عن ثقافة وقادرة على تقديمه بأفضل حال.

مع ذلك غاب حفل الافتتاح ولم نشاهد أي فعالية تشير على افتتاح البطولة وبالتالي ظهرت اللجنة المنظمة بموقف محرج حتى نهاية المباراة.

مفاجأة سارة

تألق بشكل لافت في مباراة اليوم اللاعبين العائدين من الإصابة والذين افتقدهم المنتخب العراقي في بطولة كأس آسيا التي أقيمت مؤخرًا في الإمارات وتوج بلقبها المنتخب القطري.

وظهر اللاعب ضرغام إسماعيل بشكل متوهج بعد أن غيبته الإصابة على مستوى الركبة لمدة قاربت 6 أشهر، والحال ينطبق على صاحب الهدف الوحيد جستن ميرام الذي جاء من تمريرة ذكية من اللاعب ضرغام إسماعيل، واختير اللاعب جستن ميرام كأفضل لاعب في المباراة.

وشكلت تلك العودة مفاجأة سارة للجماهير العراقية، التي احتفت بالنجمين واستبشرت خيرًا بعودتهما للملاعب.

?i=corr%2f116%2fkoo_116660

عودة فجر

عودة مدرب المنتخب السوري فجر إبراهيم لمدينة البصرة، لها ذكريات منها الجيدة وأخرى حزينة.

مدرب المنتخب السوري عمل بشكل متواصل مع الميناء، قبل أن يترك المهمة مؤخرا، لذلك كانت لعودته إلى العراق دلالات كبيرة بأن المدرب الذي أبعد من قيادة الميناء، يعود اليوم إلى البصرة مدربًا للمنتخب السوري ليحظى بدعم ومساندة الجماهير البصرية التي صفقت له بحرارة.

حضور جماهيري

مرة أخرى تثبت الجماهير بصورة عامة والجمهور البصري أنهم على قدر كبير من المسؤولية لنجاح أي مباراة.

وبرغم حادثة الكلاسيكو العراقي الذي تأجل لأعمال العنف، رجح العديد من المتابعين عزوف الجماهير عن الحضور، لكن الجمهور حضر بكثافة ووصل العدد 35700 متفرج.

وزاد من جمال الصورة، اللوحات التشجيعية الراقية بحيث رحبوا بالضيوف وهتفوا للمنتخب السوري وساندوا الضيوف من خلال الأهازيج التي رددوها في أغلب دقائق المباراة.

?i=corr%2f116%2fkoo_116661
?i=corr%2f116%2fkoo_116662
?i=corr%2f116%2fkoo_116663
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان