AFPيواصل الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني للنصر، تقديم العروض المميزة على رأس القيادة الفنية للعالمي، بعدما قاده للفوز على استقلال طهران الإيراني، أمس الثلاثاء، بهدف دون رد، في ثالث جولات دوري أبطال آسيا للنخبة 2024.
ويعد ذلك هو الفوز السابع تواليا للنصر في جميع المسابقات المحلية والقارية منذ تعيين بيولي خلفا للبرتغالي لويس كاسترو، ليبرهن على عودة "فارس نجد" للطريق الصحيح.
صحيح أن الفترة الزمنية التي ظهر فيها بيولي مع النصر قصيرة، إلا أنه تمكن من تحسين الأداء الجماعي، ورفع مستوى بعض اللاعبين، وخاصة السنغالي ساديو ماني والإسباني إيمريك لابورت.
لكن بيولي سيواجه أزمة مستقبلية قد تهدد مسيرته بشكل واضح، متمثلة في الظهيرين الأيمن والأيسر، بتواجد نواف بوشل وسالم النجدي، بالإضافة لسلطان الغنام الذي يعاني من إصابات مستمرة في الفترة الأخيرة.
ودائما ما تحتاج الفرق المنافسة على الألقاب، إلى أظهرة مميزة من أجل تقديم الدعم الهجومي والدفاعي، وهو ما يواجه فيه الفريق النصراوي صعوبة كبيرة، خاصة مع بوشل والنجدي.
خطط اللعب الحديثة تعتمد دائما على الأظهرة كحلول هجومية ومفاتيح لعب لفك التكتلات الدفاعية وإرسال العرضيات بصورة مستمرة، وهي مزايا ليست متوفرة في أطراف الفريق النصراوي.
صحيح أن المدرب الإيطالي يعتمد على خطة (4-4-2)، بوجود جناحين يقدمان الدعم للمنطقة الأمامية مع ثبات الظهيرين لتقديم الواجبات الدفاعية، ولكن رغم ذلك يعاني النصر من بعض الثغرات والمساحات الخالية بالجانبين، بخلاف التراجع الهجومي.
ويمتلك النجدي هدف وحيد ولم يقدم أي تمريرة حاسمة في 9 مباريات مع النصر، فيما أحرز بوشل هدفا وصنع مثله بنفس عدد اللقاءات، وهي معدلات ضعيفة للغاية مقارنة بأظهرة الهلال على وجه التحديد بوجود البرازيلي رينان لودي والبرتغالي جواو كانسيلو.
ومن المتوقع أن يجري النصر بعض التعديلات في الجبهة اليمنى واليسرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة من أجل الاستمرار في المنافسة على الألقاب.
قد يعجبك أيضاً



