معسكر النمسا يزيد الجدل حول مصير ثلاثي الهلال

اصطحب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للهلال 23 لاعباً في قائمة فريقه الذي يخوض معسكراً تحضيرياً بالنمسا استعداداً للموسم الجديد.

وشملت خيارات مدرب الهلال لاعبين ارتبطوا بالرحيل عن صفوف الزعيم خلال فترة الانتقالات الصيفية المُقبلة، من بينهم الثلاثي رينان لودي وميشايل دي أوليفيرا وسعود عبدالحميد.

ميشايل، النجم البرازيلي في صفوف الهلال، كانت قد تحدثت تقارير عدة وصحف سعودية عن قرب رحيله عن الزعيم، نتيجة لرغبة النادي في استقدام لاعب أجنبي آخر.

وزاد من الغموض حول مستقبل ميشايل تلقيه لعروض برازيلية للعودة إلى بلاده، وعلى الرغم من انضمامه لمعسكر الهلال بالنمسا إلا أن ذلك قد لا يعني ضمان مستقبله، حيث يظل مرشحا للرحيل في يناير/كانون الثاني المقبل على أقصى تقدير.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن مصير ميشايل يعتمد على حالة مواطنه نيمار ومدى جاهزيته لخوض المباريات فإذا ما كان جاهزا للعب مع بداية الموسم الجديد فسيكون قيده في قائمة الفريق على حساب ميشايل، وإن لم يكن جاهزا فقد يستمر الأخير حتى يناير/كانون الثاني فقط لحين عودة نيمار.

أما ثاني اللاعبين فهو رينان لودي، حيث أن الظهير الأيسر البرازيلي لم يقدم مستوى مقنعا طوال الموسم الماضي، علاوة على الإصابات التي عطلت مسيرته.

وربما يكون تأخر الهلال في إيجاد بديل في هذا الموسم، قد تسبب في استمرار لودي لحين إشعار آخر، علما بأن النادي السعودي قد ارتبط اسمه – بحسب صحف سعودية – بالتعاقد مع الظهير الأيسر الإسباني الدولي جريمالدو ظهير باير ليفركوزن الألماني.

ومن بين المنضمين لمعسكر الهلال أيضا سعود عبدالحميد الظهير الأيمن والذي كان قد تلقى أكثر من عرض احترافي بالفترة الأخيرة من بينها أستون فيلا الإنجليزي وتولوز الفرنسي.

عبدالحميد كان قد كشف من قبل عن رغبته في خوض التجربة الاحترافية ونقل هذه الرغبة إلى إدارة الهلال، لكن يبدو أن بقاء اللاعب بالقميص الأزرق سيستمر حتى إشعار آخر، إذ لا يجد جيسوس بديلا للاعب الشاب يمكنه تعويضه حال رحيله هذا الصيف.