
شهدت قصة انفصال الرجاء البيضاوي عن المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، تطورات جديدة.
ولم يدم مقام فيلموتس، طويلا في الرجاء، حيث تمت إقالته رغم انتصاره في الجزائر على وفاق سطيف (1-0) في دوري أبطال إفريقيا.
وأكدت مصادر "كووورة" أن فيلموتس لم يوقع بعد على انفصاله مع النادي، وأن قرار الانفصال تم من جانب واحد وهو الرجاء البيضاوي.
كما علم "كووورة" أن مجلس الرجاء تحرك لحماية مصالحه، بالتأكيد على إخلال فيلموتس بأحد بنود العقد الذي يلزمه بعد ترك منصبه مدربا للفريق أن يتحول للإدارة التقنية، ليتولى دور المشرف العام وهو ما لم يقم به.
مقابل هذا علم "كووورة"، أن فيلموتس المسنود من زوجته التي سهرت على تضمين عقده بنودا تحمي حقوقه، ومنها سرية الكشف عن الشرط الجزائي، بدوره تحرك للرد على هذه الخطوة.
وسيتقدم فيلموتس باعتراض لدى اتحاد الكرة المغربي، يؤكد عدم حصوله على مستحقاته وقيمتها 200 ألف يورو قيمة الشرط الجزائي، وتعويضات إضافية تناهز 160 ألف دولار، تهم فترة عمله رفقة طاقمه المساعد.
كما قررت زوجة المدرب البلجيكي مارك فيلموتس، وفريق المحامين الذي يعمل معه، تقديم شكوى بشأن الكشف عن سرية بعض بنود العقد.
وتحاول عدة أطراف إيجاد مخرج وتسوية ودية بين الطرفين تنهي هذا الخلاف، وتفادي النزاع والتقاضي، كي يتم الترخيص للرجاء بالتعاقد مع مدرب جديد، والسماح للأخير بالجلوس على دكة البدلاء في المباريات المقبلة.

قد يعجبك أيضاً



