معجزة أم قرار استثنائي.. سيناريوهات إنقاذ الإسماعيلي من الهبوط

يقترب نادي الإسماعيلي من مغادرة الدوري المصري الممتاز والهبوط للمرة الثانية في تاريخه، بعد مسيرة استمرت 67 عامًا.

النادي، الذي توج بلقب الدوري 3 مرات مواسم 1966-1967، 1990-1991، 2001-2002، هبط مرة واحدة فقط موسم 1957-1958، قبل أن يعود في موسم 1962-1963.

في الجولة السابعة لمجموعة تفادي الهبوط، تلقى الإسماعيلي خسارة موجعة على ملعبه أمام مودرن سبورت بنتيجة 2-1، ليتوقف رصيده عند 19 نقطة في المركز التاسع والأخير، بفارق 3 نقاط عن مودرن سبورت السابع، قبل جولتين من نهاية الموسم.

ومع معيار فارق الأهداف كعامل مفاضلة، تزداد مهمة الإسماعيلي صعوبة، حيث يملك فارق أهداف (-3) مقارنة بـ(+4) لمودرن سبورت.

معجزة البقاء

كي يتفادى الإسماعيلي الهبوط، يحتاج للفوز في مباراتيه الأخيرتين أمام الجونة، وغزل المحلة، مع خسارة مودرن سبورت في مباراتيه أمام الاتحاد السكندري وطلائع الجيش، مع تعويض فارق الأهداف، وهو سيناريو يبدو شبه مستحيل في ظل الأوضاع الحالية.

ويُعد الإسماعيلي أحد أعمدة الكرة المصرية، وأول نادٍ عربي يحصد لقب دوري أبطال إفريقيا عام 1969، لكنه عانى خلال السنوات الأخيرة من أزمات إدارية متتالية، بداية من مجلس إبراهيم عثمان، مرورًا بيحيى الكومي وأبو بكر الحديدي، وصولاً إلى نصر أبو الحسن.

ومنذ آخر موسم مميز تحت قيادة المدرب الفرنسي سباستيان ديسابر "2017-2018"، حين احتل الفريق وصافة الدوري، تراجع أداء النادي بشكل ملحوظ.

وواجه الإسماعيلي، إيقاف القيد منذ يناير/كانون الثاني 2024، إلى جانب ديون متراكمة للاعبين سابقين مثل محمد بن خماسة، وجيان موريل.

كما تأثر الفريق بوفاة مدربه إيهاب جلال، الذي ساهم في بقائه الموسم الماضي، ورفض الإدارة عودة حمزة الجمل، الذي أنقذ النادي من الهبوط قبل موسمين.

إلغاء الهبوط.. الأمل الأخير

ويتمسك الإسماعيلي بأمل إلغاء الهبوط هذا الموسم.

ومن المقرر أن تجتمع رابطة الأندية يوم الأحد المقبل، ويعقد الاتحاد المصري اجتماعًا مع الأندية الثلاثاء لمناقشة شكل الدوري في الموسم الجديد.

ورغم تداول سيناريو إلغاء الهبوط، لم يحسم الاتحاد المصري قراره بعد.