
أكد معتز ياسين حارس مرمى السلط، أن فريقه سيظهر بثوب جديد في مرحلة إياب دوري المحترفين الأردني.
وأجرى كووورة حوارا مع ياسين، كشف فيه أن فكرة الاعتزال لا تراوده، رغم بلوغه الأربعين، كما تطرق إلى حظوظ منتخب الأردن في نهائيات كأس آسيا، وغيرها من الأمور..
وإلى نص الحوار:
حدثنا عن بداية مسيرتك مع كرة القدم؟
في الصغر، كنت ألعب كمدافع، لكن بسبب المشاركة مع فئة أكبر مني سنا، كانوا يشترطون عليّ اللعب كحارس مرمى، حتى تأقلمت وأبدعت في هذا المركز، ومن خلاله انتقلت للأهلي.
بلغت الأربعين من العمر.. هل تفكر في الاعتزال؟
عقدي مع السلط ينتهي هذا الموسم، وحتى اللحظة لم تساورني فكرة الاعتزال، فاللاعب قدرة والعمر مجرد رقم، وأجد بنفسي القدرة على مواصلة اللعب لموسمين إضافيين على أقل تقدير.
هل تم حل قضيتك المالية مع الفيصلي؟
نعم تم التوصل لتسوية، وتنازلت عن جزء من مستحقاتي، وسيتم تسديدها على دفعات، ووافقت تقديرا للجماهير التي تواصلت معي، رغم أنني كنتُ على خلاف مع الإدارة السابقة.

ابتعدت عن منتخب الأردن في الفترة الأخيرة رغم تألقك.. ما السبب؟
لأول مرة أعلنها، لقد طلبت من المسؤولين في المنتخب عدم استدعائي لمنح الفرصة للوجوه الشابة لتأخذ فرصتها، وبخاصة أن المنتخب يمر بحالة إحلال وتبديل، ومع ذلك سأبقى رهن شارة النشامى في أي وقت.
ولماذا لم يحقق السلط النتائج المأمولة بذهاب الدوري؟
حاليا نستقر في المركز الثامن بـ11 نقطة، النتائج لم تخدمنا رغم أننا كنا الأفضل من حيث الأداء في كافة المباريات باستثناء مواجهة الوحدات، تبادلنا الأفضلية.
السلط سيظهر بمرحلة الإياب بثوب جديد، بعدما ينجز ملف التعاقدات، وبإذن الله نسعى للتقدم بشكل أفضل على سلم الترتيب العام.
ومن الأقرب لحصد لقب الدوري؟
التوقع صعب هذا الموسم، وفارق النقطة ليس بالفارق، قبل عدة مواسم كان الفيصلي في مرحلة الذهاب خامسا وتأخر بفارق 11 نقطة عن الوحدات والجزيرة، وتوج بطلا للدوري.
من هو المهاجم الذي تحسب له ألف حساب؟
أحسب حساب لأي لاعب سواء كان مدافعا أو مهاجما، لكن محمود شلباية كان الأخطر إلى جانب أحمد هايل.

بعد جيلكم أنت وشفيع وعبد الستار والعمايرة.. من حارس المستقبل لكرة القدم الأردنية؟
عبد الله الفاخوري ويزيد أبو ليلى.
عامر شفيع من زميل لك إلى مدرب.. مع أم ضد توليه هذه المهمة؟
بكل تأكيد أؤيد، ليس لأن شفيع صديقي، بل لأن ما نهله من خبرات كلاعب يؤهله لذلك، والمدرب عندما يكون نجما وقدوة يؤثر على اللاعب أكثر من أي مدرب آخر.
ومن هو أفضل لاعب أردني في الوقت الحالي؟
موسى التعمري.
ومن حارس المرمى الذي تأثرت به؟
أحمد أبو ناصوح
لعبت لكثير من الأندية.. ما التجربة التي ستبقى راسخة في مخيلتك؟
بكل تأكيد تجربتي مع الفيصلي كانت الأفضل والأجمل، لعبت له نحو 5 مواسم، وحققت العديد من الإنجازات المحلية، إلى جانب المشاركة التاريخية في بطولة الأندية العربية.
هل تلقيت عروضا من الوحدات؟
تلقيتُ أكثر من عرض وحداتي بعد انتهاء عقدي مع الفيصلي، لكن اللعب للقطبين مسألة صعبة لأي لاعب، لذلك فضلت الانتقال لأندية أخرى، رغم أن تمثيل الوحدات يعد طموحا أي لاعب.
وكيف تجد حظوظ المنتخب الأردني في كأس آسيا؟
أعتقد أن الوقت حان للمنتخب أن يذهب بعيداً في هذه البطولة، استنادا للجيل الموهوب الذي تتمتع به كرة القدم الأردنية.
قد يعجبك أيضاً



