معاناة المريخ كوستي عرض مستمر

أنعش صعود المريخ كوستي إلى الدرجة الممتاز قبل نحو 4 مواسم، منطقة جنوب النيل الأبيض، اقتصاديا وجماهيريا، ويعود إليه الفضل في رفع مستوى جاذبية جمهور حوالي 6 مدن غير معقله مدينة كوستي لمتابعة الدرجة الممتازة، لكن هذا الموسم قدم الفريق أسواء أداء على الإطلاق.

منذ مباراته الأولى بالمجموعة (أ) أمام الوافد الجديد الأهلي مروي، بدأ الفريق نزيف النقاط، إلا أن مسيرته لم تخل من بعض الإشراقات مثل تعادله أمام الهلال في ملعبه بأم درمان، لكنه أصيب بلعنة بعد ذلك بخسارته من فرق المؤخرة.

بلغت خسائر المريخ كوستي 9 من أصل 15 مباراة خاضها حتى الآن، وبنت العديد من الفرق حساباتها عليه من أجل الصعود للنخبة.

معاناة المريخ كوستي الشديدة في النتائج هذه المرة، تعتبر نصف موسمية مقارنة بالموسمين الأخيرين اللذين كاد الفريق فيهما أن يهبط، لولا أن رئيسه يوسف أبو حميد تدارك الأمور وعدل مسار الفريق.

المريخ كوستي تذيل فرق المجموعتين هذه المرة، فهو الفريق الوحيد من المجموعتين الذي يحمل في رصيده 8 نقاط فقط، بينما متذيل المجموعة (أ) هو فريق الأهلي عطبرة ولديه 11 نقطة.

غرق المريخ كوستي بنهاية الدور الأول، ورغم مباراته المؤجلة، ضمن اللعب في دوري الهبوط، وبدأ في ترتيب أموره بالتعاقد مع المدرب كفاح الجيلي الذي بدأ يقود الفريق في مبارياته الأخيرة تمهيدا لبدء مهمة إنقاذ الفريق من الهبوط.