
تضع الفرق الكويتية لمساتها الأخيرة قبل انطلاق الدوري رسميا يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وتضم المسابقة 10 فرق هي: القادسية، والعربي، والكويت، وكاظمة، والسالمية، والنصر، والتضامن، واليرموك، والفحيحيل، والشباب.
وإلى جانب المنافسة المتوقعة على اللقب بين الثلاثي الأكثر تتويجا، القادسية (17) والعربي (17) والكويت (16)، ستشهد المسابقة صراعا شرسا بين المدربين الذين يسعون جميعا للتحدي الأبرز وهو الاستمرار لأطول فترة ممكنة.
وستغيب المدرسة اللاتينية عن قيادة الفرق الكويتية خلال الموسم المقبل 2021-2022.
يعد المدرب التونسي نبيل معلول "59 عاما" آخر الوافدين، إذ عينه نادي الكويت أوائل الشهر الجاري، خلفا لمواطنه فتحي الجبال.
ويأمل الكويت في الاستفادة من خبرات معلول في الملاعب الكويتية، التي يعرفها جيدا منذ أن تولى إدارة منتخب الكويت فنيا بين 2014 و2017.
في المقابل يخطط القادسية لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 5 مواسم، وقد استعان بالمدرب الجزائري خير الدين مضوي أملا في تحقيق هذا الهدف.
وأبلى مضوي بلاء حسنا مع القادسية منذ تعيينه الصيف الماضي، إذ قاد الفريق لنهائي كأس الأمير المقرر إقامته ضد نادي الكويت أواخر الشهر المقبل.
أما حامل اللقب النادي العربي فيشرف عليه فنيا المدرب الكرواتي أنتي ميشا، الذي قاده للتتويج بلقب الدوري، إذ تم تجديد عقده.
وعمل ميشا سابقا مديرا فنيا لمنتخب تركمانستان، كما عمل كمدرب مساعد في منتخب بلاده كرواتيا.
على جانب آخر، تعاقد كاظمة مع المدرب الصربي داركو، الذي نجح في تجربة قصيرة سابقة مع العربي، وفي ظل الخلاف المالي بين الطرفين، استقطبه كاظمة هذا الموسم.
واستعان السالمية بالمدرب التونسي حاتم المؤدب الذي سبق له العمل في نادي الفحيحيل، وحقق مع الفريق دوري الدرجة الأولى، قبل أن يغادر للعمل في قطر مع الدحيل والعربي.
وسيقود النصر المدرب الوطني سلمان عواد ويعاونه في هذه المهمة مساعد المدرب النجم السوري فراس الخطيب.
ويبدو التفاهم كبيرا بين الثنائي عواد والخطيب اللذين سبق لهما العمل معا في فريق السالمية.
ولم يبتعد الفحيحيل عن التجربة المحلية، إذ يشرف على تدريبه الكويتي ظاهر العدواني، المستقر مع فريق الأشاوس للموسم الثالث على التوالي.
وتعاقد التضامن مع السلوفاكي رومان بيفارنيك براتب شهري يبلغ 6 آلاف دينار، وكانت آخر محطات الفنيّ صاحب الـ 54 عاما، فريق زيلين التشيكي الذي غادره في 2019.
وأعاد نادي الشباب مدربه الصربي نيشا الذي كانت بدايته مع نمور الأحمدي كمدرب بدني ثم عمل كمساعد مدرب، ليتولى بعدها تدريب الفريق.
وغادر نيشا للعمل في القادسية مع المراحل السنية، ثم عاد إلى بلاده قبل أن يعود من جديد في منصب المدير الفني لفريق الشباب.
وفي اليرموك يتولى الإدارة الفنية للفريق المدرب الوطني أحمد حيدر، الذي تم تجديد عقده، بعدما نجح في الصعود بالفريق للدوري الممتاز هذا الموسم، حيث احتل وصافة دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

