AFPيعاني البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للنصر السعودي، من انتقادات حادة ومستمرة من جماهير "العالمي" منذ الموسم الماضي بسبب بعض الأخطاء الكارثية.
وفشل النصر خلال الموسم الماضي في مجاراة الهلال، وخسر جميع الألقاب المحلية، بجانب الخروج من ربع نهائي دوري أبطال آسيا على يد العين الإماراتي بطل النسخة.
ورغم تحقيق البطولة العربية للمرة الأولى في تاريخ النادي، إلا أن ذلك الإنجاز لم يكن شفيعا للمدرب البرتغالي الذي تعرض لانتقادات متواصلة بسبب سوء الأداء الدفاعي الذي استقبل من خلاله العديد من الأهداف السهلة.
وتستمر الانتقادات في مطاردة كاسترو، بسبب الظهور السيء للنصر خلال فترة الإعداد للموسم الجديد بالمباريات الودية التي خاضها في البرتغال وإسبانيا، حيث حقق فوزا وحيدا من 8 مباريات خسر خلالها 4 مرات وتعادل 3.
ومع دخول النصر أولى تحديات الموسم عندما يلعب ضد التعاون، مساء الأربعاء المُقبل في الدور نصف النهائي من السوبر السعودي، فإن كاسترو سيواجه مصيرا غامضا متمثل في إمكانية إقالته حال فشله في البطولة.
وبدون أدنى شك لن تتنازل جماهير النصر عن اللقب بعد الإخفاقات المستمرة التي تعرض لها الفريق خلال الموسم الماضي، وهو ما يؤرق كاسترو، خاصة وأنه إذا تخطى معركة التعاون، سيلاقي الفائز من كلاسيكو الأهلي والهلال.
وسبق وأن اقترن اسم كاسترو بالرحيل عن النصر عقب نهاية الموسم الماضي، قبل أن يتم تجديد الثقة به، ولكن مستوى "فارس نجد" في فترة الإعداد أعطى مؤشرا سيئا قبل تحديات المرحلة المُقبلة.
وبالتالي، فإن تحقيق السوبر سيكون بمثابة مسألة لا تحتاج النقاش بالنسبة لجماهير النصر، والإخفاق سيهدد مستقبل كاسترو بنسبة كبيرة.
قد يعجبك أيضاً



