مصير حمودي مع الأهلي ينتظر فرمان حسام البدري

أصبح أحمد حمودي، صانع ألعاب فريق بازل السويسري، حديث الساعة في سوق الانتقالات بالدوري المصري، المقرر غلقها يوم الخميس المقبل، بعد أن أصبح لاعبًا حرًا لا يرتبط بأي فريق، عقب فسخ عقده مع بازل.

وكان حمودي على أعتاب الانتقال نهائياً إلى نادي الزمالك الذي استعاره في الموسم الماضي، لكن الخلافات حول مدة التعاقد وقانونية مشاركته بالقائمة الأفريقية، أدى لغلق ملف المفاوضات معه.

ودخل حمودي، في مفاوضات جادة للانتقال للنادي الأهلي، بعد اتصالات قادها محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة بنفسه، خاصة وأنه رشح اللاعب من قبل في عهد المدرب الهولندي السابق مارتن يول، لكن الأخير رفضه.

وينتظر حمودي ومسؤولو الأهلي، القرار الفني للمدرب حسام البدري لحسم الصفقة أو التراجع عنها، في ظل وجود مقعد واحد بقائمة الفريق.

وفتح حمودي، خط اتصالات مع أكثر من فريق، تحسباً لفشل مفاوضات الأهلي، على رأسها وادي دجلة والإسماعيلي وبتروجت.

وعلم كووورة أن الإسماعيلي في طريقه للانسحاب من المفاوضات مع اللاعب، بسبب ارتفاع قيمة راتبه السنوي، وهو ما يهدد استقرار الفريق.

ويعد أحمد حمودي، من أبرز اللاعبين الواعدين في الكرة المصرية، ولمع نجمه مع جيل محمد صلاح ومحمد النني، بعد أن قاد المنتخب للتأهل لأولمبياد لندن 2012، كما أنه انضم للمنتخب الأول في عهد الأمريكي بوب برادلي، بخلاف أنه قاد فريقه الأسبق سموحة لوصافة الدوري والكأس موسم 2013 – 2014.