مصدر يكشف لكووورة التفاصيل الكاملة لواقعة عبد الرحمن مجدي

كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المصري لكرة القدم عن التفاصيل الكاملة لواقعة عبد الرحمن مجدي لاعب المنتخب الأولمبي والإسماعيلي في طوكيو.

واتهم عبد الرحمن مجدي بالتحرش بإحدى عاملات فندق إقامة الفراعنة في الأولمبياد، بينما نفى اللاعب الأمر مؤكدا أن "اختلاف اللغة والثقافات تسبب في سوء تفاهم".

وقال المصدر لكووورة: "بدأت الواقعة قبل مباراة الأرجنتين حيث دخلت فتاة تعمل بالفندق لتنظيف الغرفة وبعد دقائق قليلة غادرت وهي في حالة توتر وارتباك، ثم فوجئ أحمد حسام عوض عضو اتحاد الكرة بالمرافق الياباني لبعثة المنتخب يقول إن العاملة قدمت شكوى لإدارة الفندق، ثم إلى الشرطة ضد أحد اللاعبين تتهمه بالاعتداء عليها".

وأوضح: "المرافق ذكر أنها دعمت شكواها برقم غرفة عبد الرحمن مجدي وعمار حمدي"، مشيرا إلى أن الفندق لا توجد به كاميرات مراقبة لكن يوجد رجال أمن في الطرقات.

ونقل عوض ما حدث لأحمد مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة، ثم تحدث الثنائي مع اللاعب حول الواقعة فأنكرها تماما.

ونجح مسؤولو اتحاد الكرة في أن يخرجا اللاعب إلى ملعب مباراة الأرجنتين مع باقي اللاعبين في حافلة الفراعنة، وتم إرجاء أي اجتماعات مع إدارة الفندق لمناقشة الأمر، مع اتخاذ قرار بإيقاف اللاعب وعدم مشاركته لحين معرفة تفاصيل أكثر والتوصل إلى قرار.

وواصل: "فوجئ المنتخب بعدد من رجال الشرطة في الفندق بعد عودة الفريق من ملعب لقاء الأرجنتين، وطالبوا بحضور عبد الرحمن مجدي وعمار حمدي للتحقيق معهما، لأن عمار كان في غرفة واحدة مع مجدي.

واستطرد بقوله: "أحمد مجاهد رافق مجدي إلى مقر التحقيق بصحبة مترجم، وأنكر اللاعب الواقعة بعد تحقيق مدته 5 ساعات، وأكد أنه منح الفتاة 250 جنيها بعد تنظيف الغرفة لكنها رفضت وربت على كتفها، لكن الفتاة أكدت في المحضر أنه حاول احتضانها".

وأكمل: "عمار حمدي قال في التحقيقات إن زميله لم يخطئ رغم أنه لم يكن بالغرفة وقتها لكن اكتشفت جهة التحقيق أن مجدي كان بمفرده وأكدت الفتاة ذلك في التحقيقات، وعاتب مسؤولو المنتخب عمار على شهادته التي زادت من تعقيد الأمور".

وكشف أن "بعثة المنتخب تعهدت بالتعاون مع السلطات اليابانية، حتى تسمح للاعب بالتنقل مع بعثة المنتخب من مدينة سابورو إلى ريفو التي استضافت اللقاء الثالث، خاصة أن مجدي مع الفريق ضمن الفقاعة الطبية ولا يوجد مجال لمغادرته مقر الإقامة وبالتالي لا مانع من التحقيق معه في أي وقت".

واسترسل: "أحمد حسام عوض قدم اعتذارا مكتوبا للفيفا واللجنة الأولمبية الدولية وإدارة الفندق ووقع عبد الرحمن مجدي عليه، ثم جرت تحقيقات جديدة مع اللاعب بعد لقاء أستراليا وقدم مسؤولو البعثة المصرية أكثر من مقترح سواء بالصلح أو الاعتذار أو التعويض المادي للفتاة وللفندق مؤكدين أن ما حدث سوء فهم لا أكثر".

وذكر أن "الجانب الياباني سمح بعودة اللاعب مع البعثة إلى القاهرة بعدما شدد لهم مسؤولو اتحاد الكرة على الالتزام بالتعاون الكامل لاستكمال التحقيقات في الواقعة".