إعلان
إعلان

مصالحة الجماهير وتحسين التصنيف طموح سوريا في مواجهتي لبنان والعراق

عبد الباسط نجار
01 مارس 202203:05
منتخب سوريا

تترقب الجماهير الرياضية في سوريا، مواجهتي منتخبها الأول مع لبنان والعراقي يومي 24 و29 من الشهر الحالي، في ختام مباريات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، بطموح تحقيق فوزين يعيدان لنسور قاسيون هيبتهم.

وخرجت سوريا رسمياً من دائرة المنافسة، بالتعادل مرتين مع الإمارات والعراق، وخسارة 6 مباريات لتحتل ذيل المجموعة الأولى بنقطتين فقط.

تخبطات

عاش المنتخب السوري في الفترة الأخيرة بفترة عدم توازن، إداري وفني، وعدم ثبات على تشكيلة واحدة وطريقة لعب موحدة، وكان حقل تجارب للاعبين المحترفين والمحليين.

5 مدربين قادوا المنتخب السوري في تصفيات المونديال، فكانت البداية الرائعة مع المحلي فجر ابراهيم، الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، ونجح بالتأهل للنهائيات الآسيوية في الصين 2023 وللدور الثالث والحاسم لمونديال قطر 2022.

ومن بعده تم تكليف التونسي نبيل معلول والمحلي نزار المحروس والروماني تيتا فاليريو واخيراً العودة للمحلي غسان معتوق، وكل مدرب كانت له فلسفة خاصة وتكتيك جديد ليفقد المنتخب هويته.

فيما إدارة المنتخب تناوب عليها أكثر من لاعب دولي قديم كعبد القادر الكردغلي وأنور عبد القادر وياسر لبابيدي واخيراً إياد مندو.

من جهة ثانية تم تجريب أكثر من 7 لاعبين من أصول سورية يلعبون في اوروبا، فلم تشهد التشكيلة الرسمية للمنتخب الثبات والاستقرار، مع تهميش اللاعبين المحليين.

تطلعات

يبحث المنتخب السوري في مواجهتي لبنان والعراق، لتحقيق فوزين مهمين لمصالحة أنصاره، والأهم تحسين مركزه في التصنيف الشهري للفيفا الذي وصل في الشهر الماضي للمركز 91، بعد الخسارة من الامارات وكوريا الجنوبية بنتيجة 2-0.

فوز المنتخب السوري في مواجهتي لبنان والعراق، سيكون مهما لتحديد مستقبل الجهاز الفني بقيادة معتوق، الذي أكد في تصريحات صحفية سابقة بأن مهمته مؤقتة ولكن في حال نجاحه في المباراتين سيتم تثبيته لنهاية مشاركة المنتخب في أمم آسيا بالصين العام المقبل، فيما خسارته في المباراتين ستعجل برحيله.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان