إعلان
إعلان

مشوار بداية عودة الروح الى الدوري البحريني

KOOORA
08 أبريل 201614:48
صورة ارشيفية للجماهير البحرينية

بدأت الروح تعود للدوري البحريني، بعد ان غابت لفترة طويلة، حيث ان غياب الجماهير كان من احد الاسباب الكبيرة التي جعلت من الدوري ذو مستوى ضعيف ومتدني، الا ان اهتمام المشجعين عاد حتى ان لم يكن بصورة كبيرة، من خلال تواجد اعداد غفيرة في الملاعب، لكن تظل قلوبهم معلقة بالفرق البحرينية التي يشجعونها.

وقد نشاهد هذا الامر بشكل واضح من خلال التفاعلات التي يتركها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال التعليقات التي يضعها المشجع على نتائج فريقه، واخر ما يطرح على الساحة من اخبار تخص ناديه، وهذا يعد عنصرا رئيسيا وفعالا لرفع مستوى الدوري المحلي.

قد يكون غياب الحمهور عبارة عن رد فعل واضح منه لتأكيد مطالبته بتحسين اوضاع كرة القدم في البحرين، حيث ان الجماهير عانت من المستوى المتدني للمنتخب الوطني وضعف المستويات في الدوري المحلي، لكن الروح لم تغب عن حب المشجع لناديه، الا انه في الفترة الاخيرة بات تفاعل الجماهير يزيد اكثر.

لذا يستعرض لكم كووورة اهم الاسباب التي ساعدت في زيادة اهتمام المشجع البحريني بالدوري المحلي:

اولا: المباريات المهمة والتي كان لها قاعدة جماهيرية كبيرة سابقا على مستوى البحرين، وكان لها اثر واضح على الكرة المحلية، فما زالت هذه الجماهير موجودة ومتابعة ولكن عن بعد، وبعد ظهور المنافسات بين فرق الدوري وتساوي الكفة بين العديد من الاندية وبروز نقاط تحول بعض الفرق من فرق متراجعة في الترتيب الى فرق تحقق فوزا تلو الاخر، ظهر تفاعل الجماهير بشكل بارز وملحوظ.

امثلة على هذه المباريات المهمة: لقاء المحرق والرفاع، الاهلي والمحرق في كلاسيكو الكرة البحرينية، الحد متصدر الدوري والمحرق، الاهلي والحد، المحرق والرفاع الشرقي، الحد والرفاع، المالكية وسترة، الرفاع والرفاع الشرقي، وغيرها من المباريات.

ثانيا: زيادة التركيز الاعلامي على الرياضة في البحرين، وخصوصا على ساحة "Social Media"، مما ساعد على وصول المادة الاعلامية الرياضية الى ايدي المشجع بكل سهولة واريحية وسرعة ودفعته للعودة لميوله واهتمامه الرياضي.

ثالثا:وجود مدربين وطنيين لهم لمساتهم الخاصة لبعض فرق الدوري، والذين اعطوا المنافسة طعم خاص بها في الدوري المحلي، ومنهم المدرب عيسى السعدون والمدرب سلمان شريدة والمدرب خالد الحربان والمدرب خليفة الزياني والمدرب عدنان ابراهيم وغيرهم من المدربين.

رابعا: المحترفون، قد لا يكونوا بالمستوى المطلوب منهم كمحترفين، ولكن هناك عدد من المحترفين لهم دورهم البارز في تشكيلات الاندية التي يمثلونها ولهم لمحات ساعدت في فوز وبروز الاندية التي يلعبون لصالحها.

خامسا:اخيرا، وجود عدد من المواهب البحرينية التي برزت بشكل واضح في الاونة الاخيرة، ومنهم اصحاب اللمسات الممتاز ومهارات التهديف على المرمى، والذين جذبوا انظار الجماهير واعجابهم.

قد يختلف العديد في موضوع عودة الجماهير، الا ان الواضح هو انها بدأت بالعودة بشكل تدريجي الى ميادين كرة القدم البحرينية، وحتى ان قلة الاعداد في الملاعب، الا ان الاثر الذي يتركه المشجع من خلال متابعته وتعليقه ورد فعله يعد تقدما ممتازا لصالح الكرة البحرينية اكثر مما سبق.

ولكن يظل لوجود الجماهير في الملاعب دورا كبيرا في تطور الكرة البحرينية، فبرأيك ماهي الحلول التي من الممكن ان تساعد في اعادة الجماهير البحرينية الى الملاعب؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان