
أعرب محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة العين الإماراتية لكرة القدم، المشرف العام على الفريق الأول والرديف، عن سعادته بالتأهل لنهائي كأس العالم للأندية.
وقال حماد، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: "فرحة القيادة وشعب الإمارات بذلك الإنجاز، كان هدفا رئيسيا للفريق في مهمته، وكلمات القيادات بعد التأهل، أثلج صدور الجميع، وعكس مدى الاهتمام بكرة القدم ببلادنا".
وأضاف: "أهنئ كذلك الإماراتيين وجماهير العين، ونتمنى أن تكون فرحتهم أكبر بالنهائي. العين وضعه مختلف كونه اعتاد على المشاركة في التحديات القارية، لذا كان ظهوره بذلك الشكل غير مفاجئ".
وأكمل: "فرحة لاعبي العين مع نهاية الموسم الماضي، لم تقتصر على تحقيق الثنائية التاريخية، بل في تسجيل اسم الفريق ضمن المتنافسون على اللقب العالمي، ما ساهم في تهيئتهم بالشكل المطلوب لهذا الحدث".
وتابع حماد: "مشاركة الجزيرة في الموسم الماضي، تركت أثرا طيبا لدى الجميع، وبالمقابل العين كان يمتلك الدافع لتحقيق أفضل النتائج والأداء هذا العام، ونأمل تحقيق الإنجاز الأكبر بحصد اللقب بعد قدان لقب آسيا الذي سبق وتوج به عام 2003".
وأردف: "خوض كأس العالم عوضنا عن هزيمة نهائي آسيا، وزاد بما حققه الفريق فيه، كونه أحرز رقما جديدا يضاف لرصيد إنجازات الكرة الإماراتية في مونديال الأندية، وبالتزامن مع احتفالات عام زايد، وهذا الشهر شاهد على اتحاد الإمارات، بجانب اليوبيل الذهبي للنادي".
ونوه: "لا يوجد سقفا محددا لطموحات العين، الذي سبق أن واجه فرقا أوروبية وبرازيلية كبيرة، والفوارق تكمن في روح القتال والتحدي، ما قاده للنهائي".
وزاد حماد: "تلقينا طلبات للعب مباريات ودية خلال فترة التوقف، والأمر مرتبط بالقائمة النهائية للمنتخب، التي تتضمن بعضا من لاعبي العين، مع تمني التوفيق للإمارات بكأس آسيا، إذ أن مونديال الأندية، كشف المعدن الحقيقي للاعب الإماراتي".
واختتم: "تقرر إقامة معسكر للفريق في صحار العمانية، خلال التوقف، لأن جميع ملاعب العين، سيتم تسليمها للاتحاد الآسيوي استعدادا لكأس آسيا، رغم تفاجأنا أخيرا ببرنامج غير مدرج مسبقا للمنتخب الأولمبي خلال تلك الفترة، ونأمل أن يعيد اتحاد الكرة النظر في توقيت معسكر المنتخب الأولمبي، حتى نجد العدد الكافي للتجمع الخارجي".
قد يعجبك أيضاً



