
تميزت مباراة المغرب الفاسي أمام الجيش الملكي في نصف نهائي كأس العرش أمس، بتوديع رضوان جيد مجال التحكيم واعتزاله رسمياً الصافرة عبر بوابة هذه المواجهة.
وكانت لجنة التحكيم قد أصرت على أن تكون آخر إطلالة لرضوان جيد من ملعب أكادير مسقط رأسه وفي مباراة نصف نهائي كأس العرش وسط مشاهد مؤثرة بعدما تبادل العناق مع زملاء له وجهازه المساعد الذي رافقه لسنوات طويلة في مباريات محلية وأفريقية وحتى عالمية.
كما كانت أقوى اللحظات لأفضل حكم مغربي خلال العقد المنصرم تلك التي همت تخليد اعتزاله وسط بناته الـ3 أمام عاصفة من التصفيق وتحية خاصة من مسؤولي ولاعبي الفريقين.
واشتهر جيد بكونه حمل صفة المنقذ في أسوأ مراحل التحكيم المغربي بأن تم تكليفه بالمباريات المعقدة منها 12 ديربي بين الغريمين الرجاء والوداد و9 لقاءات كلاسيكو وعديد النهائيات بكأس العرش كما اشتهر بصرامته وطابعه الحاد الذي أكسبه احترام وتقدير الجميع بالمغرب.
رضوان جيد حضر مونديال قطر من غرفة الفار كما حضر مونديال الأندية إلا أنه غادر التحكيم الأفريقي حزينا بعد احتجاجه على قرارات لجنة التحكيم التابعة للكاف بعد صدمة استبعاده من نهائي الكان لفائدة الموريتاني دحان.
وسيتولى جيد مهام إدارية كبيرة داخل لجان التحكيم بعد اعتزاله بالنظر لمرجعيته وتاريخه الطويل وكذا لحاجة التحكيم المغربي الذي يعاني كثيراً مؤخرا لخبرته في الميدان.







قد يعجبك أيضاً



