مسيمير القطري يحزم حقائبه استعداداً لدوري المظاليم

رغم أن هناك 9 جولات متبقية في دوري نجوم قطر، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن فريق الكرة بنادي مسيمير القطري سيكون أول المودعين لدوري نجوم قطر، بالهبوط لدوري الدرجة الثانية أو مايعرف باسم دوري المظاليم.

مسيمير الذي لم يكمل العام على صعوده لدوري الدرجة الأولى، يواجه صعوبات كبيرة من أجل البقاء في الدوري، وذلك بعدما تواصلت نتائجه في التراجع، من خسارة تلو الآخرى حتى تجمد رصيده عن 4 نقاط فقط لا غير من مجموع 17 مباراة خاضها منذ انطلاق الموسم حتى الآن.

نظرياً .. لم يهبط فريق مسيمير، وإنما يمتلك حظوظاً كبيرة في البقاء بالدوري، خاصة أن هناك 9 مباريات متبقية ومجموع هذه المباريات 27 نقطة، هي كفيلة بالابقاء على الوافد الجديد في دوري نجوم قطر ..هذا من الجانب النظري ، ولكن الجانب النظري شيئاً والعملي شيء آخر، خاصة أنه من الصعب أن يحقق مسيمير في المباريات التسعة المتبقية ما عجز في تحقيقه في 17 مباراة مضت.

مسيمير جمع نقاطه الأربع من تعادل وحيد مع الأهلي 2-2 في الجولة الحادية عشرة من المسابقة ، وفوز وحيد على الخريطيات 2-1 في الجولة السادسة ، وبخلاف هاتين المباراتين، خسر مسيمير في كل مبارياته الخمسة عشرة التي خاضها، والمؤشرات تقول أنه لن يجمع العدد الكافي من النقاط الذي يضمن له البقاء.

تجدر الإشارة إلى أن لائحة اتحاد الكرة القطري تقضي بهبوط فريقين من دوري الدرجة الأولى ، والفريق الثاني الأقرب للهبوط مع مسيمير حتى الأن هو فريق نادي قطر، وإن كان حال قطر أفضل قليلا من مسيمير ، على اعتبار أنه جمع 11 نقطة حتى الأن ، وتبدو حظوظه قائمة في تجميع عدد أكبر من النقاط لما يمتلكه لاعبيه من خبرات كبيرة بجانب مدربه البرازيلي المخضرم لازاروني.

أقرب فريقين لقطر ومسيمير هما الخريطيات والأهلي، الأول يمتلك 17 نقطة في المركز الثاني عشر ، والثاني لديه 18 نقطة في الترتيب الحادي عشر ، وبالطبع لا يبتعدان عن دائرة الخطر على اعتبار أن فارق النقاط الست يمكن تعويضهم في مباراتين فقط ، ولذا تبدو الأمور غير واضحة كثيراً بشأن الفريق الثاني الذي سيصاحب مسيمير في حالة استمرار الأخير في تلقى الهزائم وهو الأمر المتوقع.