إعلان
إعلان

مسيرة مضيئة للجوهري مع الأردن في بطولة غرب آسيا

فوزي حسونة
24 يوليو 201917:27
محمود الجوهري

يعتبر الراحل محمود الجوهري، أكثر المدربين قيادة لمنتخب الأردن في بطولة غرب آسيا، حيث قاده في ثلاث نسخ متتالية أعوام 2002 و2004 و2007.

ويعد الجوهري أحد أفضل المدربين الذين وضعوا بصمة مضيئة في مسيرة الكرة الأردنية، وكان صاحب إنجازات مشهودة يتقدمها الوصول بمنتخب النشامى إلى نهائيات آسيا 2004، لأول مرة بالتاريخ.

ويستعد منتخب الأردن حالياً لتدشين مشاركته التاسعة في بطولة غرب آسيا التي تنطلق بعد أيام في العراق، حيث يتواجد ضمن المجموعة الثانية التي تضم منتخبات السعودية والبحرين والكويت.

ويسلط موقع كووورة، الضوء على مشوار الجوهري مع منتخب الأردن في بطولة غرب آسيا، على النحو التالي:

إلى النهائي 

نجح محمود الجوهري في قيادة منتخب الأردن إلى نهائي بطولة غرب آسيا الثانية التي جرت في العاصمة السورية دمشق عام 2002، وحظيت يومها بمشاركة 6 منتخبات فقط.

ويعتبر الجوهري أول مدرب قاد منتخب الأردن إلى نهائي غرب آسيا، لكن دون أن يتمكن من الظفر باللقب الذي لا يزال عصيًا على النشامى.

وحقق منتخب الأردن في نسخة 2002، مجموعة مميزة من النتائج، حيث فاز على إيران بهدف مؤيد سليم، ثم تخطى لبنان بهدف محمود شلباية، ليضمن بذلك صدارة المجموعة الثانية ويبلغ نصف النهائي.

وفي نصف النهائي، فاز منتخب الأردن على أصحاب الأرض منتخب سوريا "2-1" وبالهدف الذهبي الذي حمل إمضاء أنس الزبون في الدقيقة 118.

وبلغ الأردن، المباراة النهائية، حيث واجه نظيره العراقي، وكان قريباً من التتويج باللقب، وخاصة بعدما تقدم بهدفين عبر مصطفى شحدة وعامر ذيب.

ونجح منتخب العراق في تعديل النتيجة "2-2" بهدفي رزاق فرحان ويونس محمود، ليحتكم الجانبان لقاعدة الهدف الذهبي الذي ابتسم في وجه أسود الرافدين بعدما سجل حيدر عبد الأمير هدف حسم اللقب.

الخروج بركلات الترجيح

نجح منتخب الأردن في بطولة غرب آسيا "2004"، في بلوغ نصف النهائي، بعدما حسم صدارة المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه، منتخبي العراق وفلسطين.

وكانت هذه البطولة الثانية على التوالي لمحمود الجوهري مع منتخب الأردن، الذي افتتح يومها مشواره في البطولة بالتعادل مع فلسطين "1-1".

وفي المباراة الثانية، حقق الأردن الفوز على العراق "2-0" بتوقيع مؤيد سليم ومحمود شلباية.

وتوقف طموح منتخب الأردن عند حدود نصف النهائي، بعدما خسر بركلات الترجيح أمام سوريا، حيث انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي "1-1".

تكرار المشهد

ظلت عقدة الظفر باللقب مصاحبة لمحمود الجوهري خلال قيادته لمنتخب الأردن، حيث تكرر الخروج من دور نصف النهائي في نسخة 2007.

وحل الأردن ثانياً في المجموعة الأولى خلف المتصدر منتخب سوريا، حيث استهل مشواره بالخسارة أمام الأخير "0-1"، وفاز بعدها على لبنان بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها عوض راغب وخالد سعد وعدي الصيفي.

وفي نصف النهائي، خسر منتخب الأردن أمام إيران بهدف دون رد ليودع البطولة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان