إعلان
إعلان

مسيرة مبشرة تدعم تشيوبوتاريو للاستمرار مع لبنان

ناصر خالد
13 مارس 202002:16
تشيوبوتاريو

كسب ليفيو تشيوبوتاريو، مدرب منتخب لبنان احترام الجميع في وقت قصير، حيث تسلم قيادة منتخب الأرز قبل مباريات بطولة كأس غرب آسيا في العراق وأعد منتخبا شابا، مطعما ببعض عناصر الخبرة للمشاركة في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023.

ويعقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم، اجتماعا استثنائيا لبحث قرار إقالة أو تأخير عودة تشيوبوتاريو إلى لبنان بسبب أزمة فيروس كورونا وتوقف الأنشطة المحلية والعالمية.

ويستعرض كووورة أبرز إيجابيات وسلبيات المدرب الروماني منذ توليه قيادة منتخب الأرز.. خلال السطور التالية. 

بداية متعثرة 

افتتح ليفيو تشيوبوتاريو مشواره مع منتخب لبنان بخسارة أمام العراق (1-0) في افتتاح مباريات بطولة غرب آسيا، حيث قدم حينها منتخب الأرز أداء جيدا على الرغم من أن المباراة أقيمت في شهر تموز / يوليو الماضي وسط غياب أي أنشطة رسمية.

انطباع جيد 

على الرغم من خروج منتخب الأرز من الدور الأول لبطولة غرب آسيا، إلا أن الفوز على سوريا (2-1) أقوى منتخبات البطولة، والتعادل مع فلسطين سلبا أعطى انطباعا إيجابيا بأن تشيوبوتاريو لديه مقومات مدرب ناجح في ظل أوضاع صعبة.

الألفة بين اللاعبين 

لم يصدر في عهد المدرب ليفيو تشيوبوتاريو أي خلاف يذكر بين اللاعبين والمدرب، حيث دائما ما كان يحاول أن يبقي الأمور الفنية في مكانها الصحيح.

في حين أعطى مهمة المشكلات الإدارية لمدير المنتخب فؤاد بلهوان والذي يعتبر مديرا ناجحا وخبيرا في عالم الكرة. 

التعامل الجيد مع الإعلام 

لأول مرة في تاريخ الكرة اللبنانية يشهد لمدرب بحسن تعامله مع الإعلام الرياضي، حيث لم يعتذر عن أي لقاء صحفي يطلب منه وحرص على كسب الصحافة الرياضية لناحيته بدلا من خلق العلاقات المشحونة معهم كما فعل مدربون كثر في السابق.

التحضيرات القصيرة 

من أكثر السلبيات التي عاشتها الكرة اللبنانية في عصر ليفيو تشيوبوتاريو هي التحضيرات القصيرة قبل المباريات المهمة.

وكان منتخب لبنان يتجمع قبل أيام معدودة للسفر إلى كوريا الشمالية مثلا أو إلى العراق، وهذه النقطة التي كانت الأندية تتحكم فيها بسبب المباريات المحلية في الدوري أو البطولات التنشيطية.

وارتفعت الأصوات وقتها مطالبة تشيوبوتاريو أن يفرض قراره بحسم على اتحاد الكرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان