
تترقب جماهير الكرة الإماراتية الموعد الكبير والمواجهة المرتقبة غدا والتي ستجمع بين الجزيرة، وشباب الأهلي، على كأس السوبر، في ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
ونجح الجزيرة في الوصول للعب على أول ألقاب الموسم الإماراتي الجاري، بعد تتويجه الموسم الماضي، بطلاً لدوري المحترفين للمرة الثالثة في تاريخه، بعد صراع مثير مع بني ياس حتى الأمتار الأخيرة.
وتمكن الجزيرة، من تصدر معظم الأرقام والإحصائيات في نهاية الموسم الماضي، بعدما حقق الفوز في 17 مباراة، والتعادل في 6 مباريات، وتعرض للخسارة في 3 مباريات.
وسجل لاعبو الجزيرة، 64 هدفاً، ويعد الأقوى هجوماً، ومنها 33 هدفاً بالقدم اليمنى، و24 هدفاً بالقدم اليسرى، و4 أهداف رأسية، وقام لاعبو الجزيرة بعمل 304 مراوغات ناجحة.
وحقق الجزيرة، أكبر عدد من الانتصارات على أرضه بـ 9 انتصارات، وجاء الأكثر تسجيلاً في ربع الساعة الأول والأخير من المباراة، إذ سجل في الربع الأول 15 هدفاً، وفي الربع الأخير 16 هدفاً.
كما جاء الجزيرة في المركز الأول كأكثر الفرق لمساً للكرة في منطقة جزاء المنافس بالدوري الموسم الماضي بـ 688 لمسة، وأكثر من قام بالتمريرات الصحيحة بـ 12759 تمريرة.
أما شباب الأهلي، ففي طريقه للوصول إلى كأس السوبر، توج بلقب كأس رئيس الإمارات في الموسم الماضي، وبدأ الفريق مشواره في البطولة من دور الـ16، مسجلاً 8 أهداف، وتلقى هدفا وحيدا، وجاءت البداية بمباراة حتا، التي حسمها (3-0).
وواصل شباب الأهلي تفوقه في دور الثمانية، وتغلب على الإمارات (2-0)، وجاءت مباراة قبل النهائي قوية ومثيرة، بينه وبين بني ياس، وتغلب عليه (1-0).
وضرب شباب الأهلي موعداً مثيراً أمام النصر في النهائي، والذي جاء مثيراً في أحداثه، وحسمه شباب الأهلي في الوقت القاتل (2-1).
وتقدم شباب الأهلي وقتها عن طريق لاعبه الأرجنتيني كارتابيا، من ركلة جزاء في الدقيقة 43.
وأدرك النصر هدف التعادل عند الدقيقة 76، عن طريق لاعبه مهدي عبيد، وعاد كارتابيا، وسجل هدف الفوز من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 93.



