
يعد جيل منتصف الثمانينيات والتسعينيات أحد أقوى الأجيال لفريق الاتحاد الليبي.
وحقق هذا الجيل كل البطولات الممكنة محليا للنادي العريق، كما كان سندا كبيرا للمنتخب الليبي، وقدم له العديد النجوم الذين مثلوه خير تمثيل من أبرزهم أبوبكر باني وعلي سويدان وعز الدين بيزان ورياض جمعة وسليم بوجراد وسليمان عمر.
وبعد غياب طويل عن منصات التتويج وصل إلى أكثر من 15 عاما، نجح الاتحاد في تحقيق لقب الدوري الليبي موسم 1986 ليعلن عن جيل سينجح في حصد الكثير من الألقاب.
ألقاب عديدة
حقق الاتحاد لقب الدوري الليبي بعد الفوز في اللقاء الفاصل على غريمة التقليدي الأهلي طرابلس 2-1 تحت إشراف المدرب محمد الخمسي.
وفي الموسم الذي يليه لم ينجح الاتحاد في المحافظة على اللقب إلا أنه حل ثالثا في الدوري بفارق 3 نقاط عن حامل اللقب النصر.
وعاد لحصد اللقب بموسم 88 بعد تصدره للدوري وابتعاده عن أقرب منافسيه الأهلي طرابلس بفارق 4 نقاط.
واصل الاتحاد التفوق وحقق اللقب موسم 89 وتابع تفوقه بموسم 90 بعد أن تصدر رباعي البطولة دون أي خسارة ليتوج باللقب على حساب الأهلي طرابلس والمدينة والهلال.
لم يتوقف قطار الاتحاد عند هذا الحد بل واصل حصد الألقاب بالفوز بالدوري في موسم 1991 حين تفوق في نهائي البطولة على حساب الأهلي بنغازي 1-0.
وتراجعت نتائج الاتحاد موسم 1992 الذي شهد تتويج الأهلي بنغازي باللقب وحل الاتحاد سادسا في الترتيب وفقد البطولة عام 1993 بالخسارة في النهائي أمام منافسه الأهلي طرابلس 2-0 وخسر بطولة 1994 أمام الأهلي طرابلس 1-0.
الجيل الذهبي
ضم الجيل الذهبي للاتحاد العديد من الأسماء التي ساهمت في تحقيق الألقاب أبرزها عز الدين بيزان ، علي سويدان ، سليم بوجراد ، حسين الكيب ، مصطفى شوشان، أبوبكر باني ، سليمان عمر ، الهادي بشير، مصطفى شوشان ، ناصر العماري ، امحمد الفيلالي ، فتحي التاجوري.
ومع بداية التسعينيات ساهمت أسماء شابة في مواصلة تحقيق الألقاب والبطولات على غرار سالم مانه ، عمر العلاقي ، عادل الصغير ، رياض جمعه وسمير عبود.





