
أعلن يوسف عنبر المدرب الوطني المؤقت للأخضر قائمته التي ستواجه الإمارات وغينيا الاستوائية في 21 و 25 من الشهر الحالي ضمن التوقف الدولي لأيام الفيفا.
قائمة عنبر جاءت صادمة لكثيرين فإنه بخلاف لاعبي الهلال الذين يتعذر ضمهم لارتباطهم بمباراة دورية مؤجلة فالقائمة أيضا شهدت غياب لاعبي النصر والأهلي والشباب وغياب كل الأسماء البارزة مستبدلا عنبر إياهم بلاعبين صف ثاني ينضمون للمرة الأولى في مسيرتهم لمعسكر المنتخب.
هذه الأسماء افتقرت في معظمها لكل المعطيات المنطقية التي من الممكن أن يُبنى عليها استدعاؤهم للمنتخب فلا هي أسماء شابة تستشرف لها مستقبل واعد ولا هي أيضا أسماء بإمكانها مساعدة الأخضر في الفوز على الإمارات وغينيا وتحسين موقع الأخضر في التصنيف الدولي ولذلك فإن الإيجابيات المنتظرة من هذا المعسكر أقل بكثير مما يجب أن يتحقق.
وبما أن المنتخب الأول من دون مدرب وبعد أن شاهدنا هذه القائمة الغريبة والتي تشعر بأنها مجرد تأدية واجب أتساءل لماذا لم يُمنح منتخب الشباب هذه الفرصة بمدربه خالد العطوي، وهم الذين ينتظرهم مونديال بولندا بعد أشهر قليلة ويكون ذلك جزء من الإعداد للمونديال؟
السطر الأخير:
تصفيات كأس آسيا 2023 وكأس العالم 2022 تنطلق يوليو المقبل أي بعد 6 أشهر، حال المنتخب اليوم يبعث بالكثير من القلق فهو يفتقد لكل أشكال الاستقرار إداريا وفنيا والتصفيات على الأبواب، التطور الملحوظ الذي لمسناه من منتخبات كثيرة في كأس آسيا الأخيرة يجعل الأمور أصعب من السابق فمهمة حجز مقعد في كأس آسيا أو في المونديال ستكون شاقة مقارنة بما مضى وتتطلب عملا منظما.
نقلا عن صحيفة الرياض



