مستقبل ألمانيا ينتظر 6 صاعدين جدد

بعد طفرة المواهب التي تعرفها ألمانيا منذ سنوات، والتي مكنتها أخيرا من العودة إلى منصات التتويج العالمية في البرازيل عبر تحقيق أول لقب دولي منذ يورو 1996، لا شك أن قدرة اللاعبين الألمان على خرق تشكيلة الماكينات في الفترة القادمة ستصعب أكثر فأكثر.

وفي ظل تواجد العديد من الصاعدين الموهوبين في شتى المراكز، فإن تحقيق حلم أي لاعب بتمثيل المانشافت سيتطلب قدرا كبيرا من الموهبة كي يتمكن من الإطاحة بأسماء كشورله، جوتزه، رويس، دراكسلر وغيرهم.

في هذا التقرير "كووورة" يستعرض 6 أسماء يجمع الكثيرون على أنه سيكون لهم شأن كبير مع المنتخب الألماني في المسابقات الدولية مستقبلاً.

يوليان فايجل - بوروسيا دورتموند

عندما ضم بوروسيا دورتموند ابن ميونيخ 1860 الصيف الماضي، كانت إدارة أسود الفستفاليان تنظر إلى هذا التعاقد على أنه "صفقة من أجل المستقبل"، لكن السرعة التي تأقلم بها فايجل مع الفريق أدهشت الجميع.

تحت قيادة الألماني توماس توخيل، أصبح لاعب الوسط ابن الـ19 عاما، عديم الخبرة في دوري الدرجة الأولى، قطعة أساسية في لوحة دورتموند التي عادت هذا الموسم للتألق بأزهى الألوان مجددا، الأمر الذي يعد بمستقبل مبهر لهذا الاسم مستقبلا مع المانشافت.

يوزوا كيميتش - بايرن ميونيخ

رغم صغر سنه وقلة خبرته، إلا أن كيميتش ابن الـ21 حصل على ثقة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، الذي استغاث به في مركز قلب الدفاع قبل أيام أمام السيدة العجوز يوفنتوس في دور الـ16 من دوري الأبطال.

ورغم خطأيه المكلفين في المباراة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الألماني يقدم موسما رائعا مع الفريق حتى الآن، وهو في حالة مواصلة تطوره واكتسابه بعض الخبرة، سيتمكن قريبا من خلافة "مثله الأعلى" باستيان شفاينشتايجر في تشكيلة المانشافت.

يوهانس جايس - شالكه

لا شك أن الأهمية التي اكتسبها جايس "اختصاصي الضربات الثابتة" ابن الـ 22 عام في تشكيلة المدرب أندريه برايتنرايتر منذ وصوله الصيف الماضي من ماينتز شكلت مفاجأة حتى لأكبر المتفائلين.

جايس ساهم هذا الموسم بكل أهداف شالكه الـ7 من كرات ثابتة، تسجيلا أو صناعة، فيما فشل النادي الملكي في الحصول على أي نقطة في المباريات الـ4 التي تغيّب عنها، فهل يكتسب الأهمية نفسها بالنسبة ليواكيم لوف وكتيبته مستقبلاً؟

لوروا سانيه - شالكه

"جوهرة شالكه" لم يعد يحتاج لتعريف في الآونة الأخيرة منذ دخوله أجندة عدد من عمالقة القارة العجوز، والذين يأتي على رأسهم بطبيعة الحال كل من برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، فضلاً عن تلقيه مديحا كبيرا من مدرب بايرن ميونيخ الاسباني بيب جوارديولا الذي قال: "ليس بوسعي إلا تهنئة ألمانيا على هذه الموهبة الخارقة".

اللاعب ابن الـ20 عاماً لفت الأنظار للمرة الأولى أوروبيا بعد هدفه الرائع في مرمى إيكر كاسياس في دوري الأبطال العام الماضي، ومما لا شك فيه أن سرعته، حسه التهديفي، ومهاراته في المراوغة ستغري لوف لاستدعائه إلى المنتخب قريبا جدا.

محمود داوود - بوروسيا مونشنجلادباخ

رغم أن المدير الرياضي لبوروسيا مونشنجلادباخ صرّح منذ أيام بأن "داوود ليس للبيع"، إلا أنه سيكون من الصعب جدا الصمود أمام إغراءات قطبي مانشستر المهتمَين بضم ابن الـ20 ربيعا صاحب الأصول السورية.

داوود الذي سجل الأسبوع الماضي الهدف الوحيد في دربي الراين، مانحاً فريقه 3 نقاط ثمينة في الصراع على مقعد مؤهل لدوري الأبطال، يتمتع بميزة كبيرة هي القدرة على تسيير إيقاع المباراة، بالإضافة إلى سرعته ومهاراته الفردية، مما قد يجعله يتلقى دعوة لتمثيل المانشافت في السنوات القليلة المقبلة.

جوناثان تاه - باير ليفركوزن

"بواتنج الجديد" الذي يقدم موسما ممتازا مع فريقه هو أكثر الأسماء المرشحة لارتداء قميص المانشافت قريبا جدا، خاصة بعد التصريحات الأخيرة ليواكيم لوف والتي كشف فيها عن أن الجهاز الفني للماكينات يراقب تاه باهتمام.

تاه ابن الـ20 عاما قد يكون الحل السحري بالنسبة للوف في يورو 2016 بفرنسا، خصوصا في ظل الشكوك حول احتمال تعافي كل من جيروم بواتنج، هولجر بادشتوبر وبينيديكت هوفيديس من إصاباتهم في الوقت المناسب.

EPAEPAEPA