
أعلن نادي مسافي، عن عودته للمشاركة في دوري الدرجة الأولى الإماراتي لكرة القدم بداية من الموسم الرياضي المقبل، حال ما اكتملت الترتيبات الفنية والإدارية الخاصة بالعودة، والفراغ من عمليات صيانة الملاعب ومراجعة الإضاءة وتجهيز العيادة الطيبة، التي يقوم بها اتحاد الكرة حالياً لدعم البنية التحتية للأندية.
وقال سعيد سالم حمود رئيس مجلس إدارة نادي مسافي: "نحن في مسافي سنعمل على العودة لدوري الدرجة الأولى بداية من الموسم القادم، وعودة الأندية المنسحبة تعتبر نجاح للاتحاد، الذي بادر بالعمل على حل مشاكلها وتذليلها، ومشاكلنا الرئيسية تتمثل في تركيب أرضية جديدة للملعب، ومراجعة الإضاءة، وتزويد العيادة الطيبة بالاحتياجات اللازمة، في حال اكتمال الصيانة قبل بداية الموسم الجديد، سنلعب مبارياتنا في ملعبنا، أما في حال تمدد أجل الصيانة سنؤدي بعض المباريات في ملاعب أخرى".
وجاء ذلك خلال الجولة التي قامت بها اللجنة المكلفة من قبل لجنة تطوير أندية الهواة، للطواف على الأندية بهدف الاستماع للمشاكل التي تعاني منها والعمل على حلها في اسرع وقت، ريثما تتمكن من العودة لدوري الدرجة الأولى في الموسم القادم، حيث قامت اللجنة التي يترأسها أحمد المهبوبي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي نائب رئيس لجنة تطوير أندية الهواة، بجولة شملت أندية العربي، مسافي، فلج المعلا، الجزيرة الحمراء، الرمس، رأس الخيمة والتعاون.
بينما قال ناصر بن سعيد التلاي رئيس مجلس إدارة النادي العربي بأم القيوين: "حددنا مشاكل النادي في صيانة الملعب الرئيسي، ومراجعة الإضاءة، وتجهيز العيادة الطبية بشكل كامل، ونتمنى عودتنا لدوري الدرجة في الموسم المقبل، بعد توقف دام عامين، ولكن الأمر سيتضح بشكل قاطع بعد الاجتماع الذي سيضم الأندية المنسحبة مع الاتحاد".
واستعراض سعيد عبيد الغفلي الأمين العام لنادي فلج المعلا، المشاكل التي يعانون منها، قائلاً للموقع الرسيم لاتحاد الكرة: "لم نستطيع تكوين الفريق الأول للنادي منذ التأسيس عام 1991، مع المشاركة بانتظام في دوري المراحل السنية، ونسعى لتشكيل فريق أول تحقيق خلال الفترة المقبلة، في حال توفر الدعم المالي من قبل اتحاد الكرة، ومساعدته لنا في تجهيز الملعب الرئيس بالشكل المطلوب".
واستعراض الأمين العام لنادي الجزيرة الحمراء علي الزعابي، مشاكلهم قائلاً: "نحتاج لمراجعة أرضية الملعب الرئيسي، ووحدة العلاج الطبيعي للفريق الأول والمراحل السنية ومدها بالأجهزة الطبية الضرورية، إضافة لتغيير السور الخارجي للملعب".
وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي رأس الخيمة علي أحمد الحرمي، أن ناديه يحتاج لدعم فرق المراحل السنية، لافتاً إلى أن المراحل السنية تعتبر نواة المستقبل لكرة الإمارات فالاهتمام بها، وقال: "نريد تجهيز عيادة طبية كاملة لفرق المراحل السنية، وتسوير الملاعب الفرعية الخاصة بها، بجانب توريد الأجهزة الطيبة للعيادة للفريق الأول، مراجعة الإضاءة للملعب الرئيسي".
وأبدى سليمان أحمد حسن الطنيجي رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، ثقته الكبيرة وتفاؤله بمجلس الاتحاد الجديد لتحقيق تطلعات الأندية الصغيرة ودعمها حتى تستطيع الوقوف على أرجلها ومن ثم الاعتماد على نفسها، وذكر بأن ناديه توقف عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى في 2013، ويأمل للعودة مجدداً في حال توفر الدعم المالي المطلوب، وتجهيز الملعب الرئيس الذي يحتاج لمراجعة الإضاءة، بجانب غرف تبديل الملابس، والسور الخارجي للمعلب، وكذلك الحال مع العيادة الطبية.
وطالب سيف محمد سيف رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، بضرورة العمل على استدامة النشاط الكروي للأندية، من خلال تبني الأفكار الرائدة، ووضع الاستراتيجيات طويلة المدى، ودارسة المنظومة الكروية بشكل أوسع ووضع المعالجات والحلول لكل ما تعانيه، حتى تكون المعالجة شاملة وجذرية، وقام بحصر احتياجات ناديه، في معالجة وصيانة أرضية الملعب الرئيسي متضمنة السور الخارجي، وتزويد العيادة الطيبة بالاحتياجات الضرورية، ومراجعة الإضاءة، إضافة لصيانة أرضية المعلب الفرعي رقم (1)، المخصص لفريقي الأشبال تحت 14 و12 سنة.
قد يعجبك أيضاً



