
أكد والتر صامويل مساعد ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني، أن ذكريات التتويج بلقب نهائيات كاس ألعالم 2022، ستكون عالقة في الأذهان للأبد.
وكشف صامويل، خلال مقابلة له مع كووورة، عن أهم الأسباب التي قادت منتخب بلاده للفوز بنهائيات كأس العالم، ومدى تأثير ليونيل ميسي، والهزيمة أمام السعودية.. وإلى نص الحوار:
حدثنا عن شعورك بعد الفوز بكأس العالم؟
لا توجد كلمات تصف السعادة التي عشناها منذ لحظة التتويج وحتى الآن، ورغم من مرور أكثر من شهر على تتويجنا باللقب إلا أن الشعور لم يتغير، وكأننا للتو أصبحنا أبطال العالم، الشعب في الأرجنتين لا يمكن أن ينسى هذه البطولة.
ما سبب الهزيمة في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي؟
لا يمكن تبرير الهزيمة بأسباب غير منطقية، قد يكون العامل البدني أثر على اللاعبين، لكن لا يمكن أن يكون هذا عذرًا.. قدمنا شوط أول جيد نسبيًا، لكن في الشوط الثاني لم نظهر بقوتنا، والمنافس لم يكن سهلاً.
|||2|||
ما تداعيات هذه الخسارة؟ وكيف تم تجاوز الصدمة؟
لقد كانت ليلة عصيبة لم نستطع النوم حينها، كادت هذه المباراة أن تعصف بمسيرة المنتخب، تغير الجو بعد الخسارة في المعسكر بشكل كبير.. لكن في نفس الوقت كان لدينا إيمانًا بقدرتنا على تجاوز هذه الأزمة.
وفي الواقع، تفاجأت بشخصية اللاعبين الشباب، لم تكن لديهم أفكار سلبية، وتأثروا بشكل كبير بكلمات ليو التي كانت أشبه بالسحر، ميسي ظهر كقائد وأزال الشكوك عنهم.
ماذا حدث في المباراة الثانية أمام المكسيك؟
كانت المباراة صعبة للغاية، كنا مطالبين بتحقيق الفوز من أجل الاستمرار في البطولة، وبدت المهمة أكثر صعوية عندما انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبعد تسجيل ميسي للهدف الأول أدركنا أنه بأمكاننا المضي قدمًا، وكانت ردود الفعل قوية جدًا، لقد بكى إيمار (مساعد المدرب) لأنه رأى أن ليونيل تحمل بالفعل مشقة كبيرة من أجل إسعاد الشعب الأرجنتيني.
كيف رأيت سيناريو النهائي أمام فرنسا؟
أفضليتنا كانت واضحة للغاية، لكن حصلت بعض الأخطاء الفردية التي ساعدت المنتخب الفرنسي على العودة، ومع ذلك تمكنا من الحفاظ على الهدوء الذي جعلنا نتوج باللقب.. وأعتقد انه لا يوجد أحد يشكك بأحقيتنا في هذا التتويج.
ما هو السر الذي قاد الأرجنتين للتويج؟
السيليستي دائمًا ما كان يملك أفضل لاعبين على مستوى العالم، لكن في كل بطولة لا يوفق في التتويج، وربما ما كان يميز الفريق حاليًا هو المزيج من لاعبي الخبرة بقيادة ليونيل ودي ماريا وآخرين شباب، الذين رأوا أن هذه فرصتهم لكتابة التاريخ.
وكيف ترى مستقبل ميسي سواء على الصعيد الدولي أو مع ناديه الحالي؟
مع الأرجنتين توج ميسي عطاءه بالفوز بكوبا بعد صيام استمر 28 عامًا، وتوهج في المونديال وأهدى الشعب اللقب الغائب منذ 1986، وهذا الأمر أعطى ليو دافعًا كبيرًا لمواصلة مسيرته، وأعتقد أنه حال استمر فسيلعب بدون أي ضعوط.
وفيما يتعلق بمستقبله الاحترافي، في الواقع لست مخولاً للحديث عن هذا الأمر، لكن أنا متأكد أن ليونيل يرغب في مواصلة مسيرته مع الأندية الكبرى ومواصلة تحطيم الأرقام القياسية، لا أعتقد أنه سيفكر في المال، ما زال يلعب وكأنه في بداية مسيرته.






