إعلان
إعلان

مروان وفتحي وهاني.. طلاء ذهبي يعيد بريق الأهلي مع كولر

KOOORA
25 مايو 202310:51
مروان عطيةEPA

نجح السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، في إعادة البريق للفريق الأحمر خلال فترة وجيزة ليصحح مسار النسر الأحمر في دوري أبطال أفريقيا والمسابقات المحلية.

وشهد مستوى الأهلي تطورا كبيرا في الأشهر الأخيرة، حيث انتفض الفريق تحديدا بعد السقوط المدوي بخماسية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.

وأصبح الأهلي تحت قيادة كولر، قاب قوسين أو أدنى من موسم تاريخي على مستوى الألقاب والإنجازات، حيث بلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للعام الرابع على التوالي ويتصدر الدوري المحلي بفارق كبير عن ملاحقيه.

كووورة يرصد في التقرير التالي.. كيف نجح كولر في إعادة بريق الأهلي خلال الموسم الجاري بعد الخسارة القاسية بخماسية في بريتوريا.

صفقة الموسم

?i=albums%2fmatches%2f2659311%2fkoo_336165493_681139393782462_7813918183879478667_n

لعبت صفقة انتقال مروان عطية للأهلي في يناير/كانون ثان الماضي، قادما من الاتحاد السكندري دورا محوريا في تغيير أفكار كولر التكتيكية.

ومع دخول مروان تدريجيا لتشكيلة الفريق الأساسية، تغير أسلوب كولر من الاعتماد على صانع الألعاب الكلاسيكي (مركز 10) إلى الاعتماد بشكل كامل على طريقة 4-3-3 في معظم المباريات.

وعلى عكس التوقعات اختار كولر الاعتماد على لاعبه الجديد في مركز 6 خلف ثنائي الوسط ليحل بدلا من أليو ديانج وحمدي فتحي.

ومنح تواجد مروان عطية كلاعب إرتكاز أمام قلبي الدفاع أريحية أكبر للفريق في التدرج بالكرة والخروج من مناطقه تحت ضغط المنافسين.

وحل مروان أزمة كبرى للأهلي لطالما عانى منها مؤخرا، خصوصا في دوري الأبطال سواء أمام صن داونز أو خلال مباراة الهلال بالسودان.

طريقة مختلفة

?i=mhmed_aziz%2Fjanuary%2F1%2F1%2F2019_january_koo_1%2Fhamdy+fathy

لا يتوقف الاختلاف في أسلوب كولر على تواجد صانع لعب متأخر في مركز 6، لكن العودة لطريقة 4-3-3 منحت الفريق صلابة دفاعية أكبر خصوصا على الأطراف.

ووجد كولر ضالته في تواجد ديانج أو السولية مع حمدي فتحي كثنائي الوسط أمام مروان عطية، لإغلاق المساحات التي شكلت أزمة لظهيري الفريق وخصوصا علي معلول المندفع دائما للهجوم في نصف ملعب المنافس.

كما نجح كولر في استغلال تقدم حمدي فتحي إلى مركز لاعب الوسط المساند ليتحول إلى أحد أبرز أسلحته التهديفية خلال الموسم الحالي.

ويتحرك حمدي فتحي بشكل طولي للتواجد داخل منطقة جزاء المنافس، ليشكل زيادة عددية مؤثرة، على عكس أسلوبه عندما كان يشارك كلاعب ارتكاز دفاعي.

هاني ومعلول

?i=afp%2F20230512%2F20230512-afp_33ey2au_afp

ويعول مارسيل كولر بشكل كبير على ظهيري الجنب محمد هاني العائد بعد فترة من تراجع المستوى وتحديدا بعد إصابة أكرم توفيق ليصبح هاني الخيار رقم 1 للمدرب السويسري.

ويقدم هاني مستويات مميزة منذ عودة لتشكيلة الأهلي الأساسية وهو أحد الأسباب الجوهرية للتوازن الدفاعي للأهلي في طريقته الحالية.

ويتحول هاني بشكل مستمر إلى مدافع ثالث مع تقدم علي معلول لتأمين الاندفاع الهجومي، مع تواجد مروان عطية كلاعب ارتكاز والذي يجيد على مستوى التمرير وصناعة اللعب.

وصنع هاني 5 أهداف فقط ولم يسجل أي هدف في 30 مباراة خاضها مع الفريق بالموسم الجاري.

بينما منحت طريقة 4-3-3 علي معلول الفرصة للتقدم وممارسة مهامه الهجومية بحرية أكبر في ظل تواجد لاعب من ثلاثي الوسط يقوم بتغطيته.

وتظهر قيمة معلول في النواحي الهجومية للأهلي من خلال أرقامه، حيث سجل 7 أهداف وصنع 14 في 34 مباراة لعبها خلال الموسم الحالي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان