
يُعدُّ مروان هدهودي، مدافع الدفاع الجديدي والمحلي المغربي، أكثر اللاعبين الذين يستأثرون باهتمام بالغ خلال الميركاتو المقبل.
فقد شارف عقد هدهودي، على نهايته، ويُماطل في التجديد رفقة ناديه، إضافة لسعي فرق عديدة للتعاقد معه في بالمجان.
وخص اللاعب كووورة، بحوار كشف من خلاله، حقيقة العروض التي تلقاها، وكذلك حقيقة حسمه وجهته في الميركاتو، إضافة لأهدافه، وطموحاته المقبلة
وجاء الحوار على النحو التالي:
هل حسمت وجهتك المقبلة؟
كل ما يتم الترويج له ليس صحيحًا. لقد آثرت الهدوء وعدم الرد كل مرة على ربطي بنادٍ أو فريق معين لأن هذا سيستغرق مني الكثير من الجهد.
لا زلت لاعبًا للدفاع الجديدي، وأحترم تمامًا تعاقدي معه وسأواصل حتى آخر مباراة مع الفريق بنفس الإخلاص والوفاء.
ألم توقع عقدًا مبدئيًا مع أي نادٍ؟
مستحيل أن يحدث هذا. صحيح أنَّ عقدي شارف على نهايته مع الجديدي. القانون يكفل لي حق مناقشة العروض المقدمة لي من فرق أخرى، لذلك أحيلها لوكيل أعمالي ليتدبر أفضلها دون الحسم في أي منها.
سأنتظر حتى نهاية الموسم، وبعدها يمكننا أن نتدارس كافة الخيارات، والعروض التي وصلتني بمنتهى الهدوء، أما الآن فلا صحة لتوقيع عقد مبدئي، أو شيء من هذا القبيل مع أي نادٍ آخر.
وماذا عن فرص بقائك بالجديدي؟
كل شيء وارد. لقد أبلغتهم أنني أحتاج للهدوء وانتظار نهاية الموسم لحسم موقفي وقراري. أنا مع النادي منذ 5 مواسم قدمت فيها الكثير له، كما استفدت الكثير، ولن أنكر أبدًا فضل الجديدي عليَّ.
لا يوجد إشكال في الانتظار طالما أننا بلغنا نهاية الموسم تقريبًا، وبعدها فلنترك كل شيء للتفاوض، وما سيتقرر بعد هذه المفاوضات.

ألن يؤثر موقفك هذا على علاقتك بالفريق وأنصاره؟
لا أعتقد ذلك. هم فريق محترف، ومجلس إدارته على درجة عالية من الوعي، والاحترافية. لم أجد منهم سوى المعاملة الحسنة، كما أنَّني كنت وسأظل مخلصًا لألوانه حتى المباراة الأخيرة بالدوري.
هدفي الحالي، هو أن أبذل مجهودات أكبر من السابق لمساعدته، كي يحتل مرتبة متقدمة بالترتيب تخوله حق المشاركة قاريًا، ولو نجحت في هذا سأكون سعيدًا.
وماذا عن العروض الخارجية التي يتحدثون عنها؟
كل شيء لدى وكيل أعمالي. عشنا فترة حجر صحي طويلة نسبيًا، وبالكاد عدنا لأجواء التدريبات، وأرغب في التركيز على معسكر الفريق، ومبارياته المتبقية.
لكن بمنتهى الصدق، إذا ما تلقيت عرض احتراف خارجي في مستوى طموحاتي، فستكون له الأولوية لأنني في هذا السن (28 عامً)، وبلغت مرحلة النضج الكافي، وأعتقد أن خوض مغامرة احتراف بالخارج حان وقتها.
أنت لاعب بالمنتخب المحلي المغربي.. هل تطمح في مشاركة أخرى بالكاميرون؟
بكل تأكيد. أعتقد أن الوقت حان كي أفرض نفسي بشكل أفضل من السابق بتواجد مدرب كفء من طينة الحسين عموتا، وبتواجد مجموعة موهوبة من لاعبي الدوري المحلي.
قبل أن أصل لهذه المرحلة يلزمني إثبات الذات بالدوري، رفقة فريقي الحالي، وبعدها يمكنني أن أمني النفس بأن أكون فردًا من هذه المجموعة التي ستحاول الدفاع عن لقبها.
هناك مشاركة أخرى إن شاء الله للمنتخبات العربية في قطر في تجمع كروي شيق، ومن شأن هذه المسابقات أن تحفز لاعبي الدوري بشكل أكبر ليتطوروا ويحسنوا مستوياتهم.

قد يعجبك أيضاً



