مروان حسين ل"كووورة": الشرطة عازم بقوة على خطف لقب الدوري

أكد مروان حسين، لاعب الشرطة العراقي، أن الفريق عازم وبقوة، على خطف لقب الدوري العراقي، الموسم الحالي، من أجل محو آثار الموسم الماضي، بكل سلبياته ونتائجه السيئة.

وقال مروان حسين، في حوار خاص مع موقع "كووورة" بالعراق، إن أهم خطوة، قام بها مجلس الإدارة، هو التعاقد مع المدير الفني المصري محمد يوسف، لافتًا إلى أن يوسف، سبق له تحقيق نجاح كبير مع الفريق قبل موسمين.

وبين أن مهمة الفريق، لن تكون سهلة ولا يسيرة، في ظل تواجد أندية لها القدرة على خطف اللقب، مثل الزوراء، والقوة الجوية، ونفط الوسط، والطلبة، والميناء.

وجاء الحوار على النحو التالي..

هل الشرطة قادر على محو آثار الموسم الماضي؟

بكل تأكيد.. أرى إصرارًا كبيرًا من جانب الجهاز الفني واللاعبين، على تسجيل حضور مؤثر وقوي، الموسم الحالي، لا سيما بعد الإخفاق الموسم الماضي. كما أن الدعم الكبير الذي نلقاه من مجلس إدارة النادي، والمشجعين، يدفعنا لتقديم المزيد من العطاء، والجهد، والعمل الكبير، بهدف تحقيق آمال وتطلعات وأحلام الجمهور.

لكنكم فقدتم لاعبين مهمين خلال فترة الانتقالات الصيفية؟

بالفعل فقدنا لاعبين مؤثرين فنيًا، لكن الإدارة وبالتعاون مع المدرب المصري للفريق محمد يوسف، تمكنا من استقطاب لاعبين على مستوى فني عال جدًا، مثل نور صبري، وسيف سلمان، وميران خسرو، وحسين عبد الواحد، وعصام ياسين، وعلي لطيف، وعبدالقادر طارق عزيز، وكوسرت بايز، وأمجد وليد، إلى جانب الاحتفاظ باللاعبين الذين قدموا صورة فنية طيبة جدًا الموسم الماضي، من أمثال مهدي كامل، وأحمد إياد، ووليد سالم، وأحمد باسل.

هل اللاعبين المحترفين أحدثوا الفارق الفني للأندية العراقية؟

هناك لاعبون صنعوا الفارق، وهناك لاعبون كان مستواهم الفني أقل بكثير من اللاعب المحلي، بسبب تسرع الإدارات في التعاقد مع المحترفين، بالإضافة إلى أن الميزانية المالية للأندية المحلية، لا تسمح لها بالتعاقد مع لاعبين محترفين، على مستوى عال.

بشكل عام الدوري العراقي برمته يحتاج للمدربين واللاعبين المحترفين، الذين يتمتعون بالخبرة والمهارة والقدرة على التأثير والتطوير؛ لأن اللاعب العراقي بحاجة ماسة جدًا لتطوير قدرته البدنية، والفنية، والمهارية، وهذه مسئولية إدارات الأندية المحلية، أولاً، والمدربين ثانيًا في استقطاب اللاعبين المحترفين المميزين، بهدف كسب الفوائد الفنية، وبالتالي العمل على تطوير مهارات اللاعب العراقي، والتي ستنعكس على المنتخبات.

كيف تفسر غيابك عن التهديف خلال الفترة الماضية؟

بعد احترافي مع الخليج السعودي، تعرضت لإصابات كثيرة؛ بسبب ضعف الإعداد البدني، لأنني لم ألتحق بالفريق السعودي خلال فترة الإعداد، التي تسبق انطلاقة الدوري، ما ساهم إلى حد كبير في تعرضي لأكثر من إصابة مؤثرة، وعندما عدت للعراق ولعبت للشرطة، لم أكن في أتم الجاهزية الفنية والبدنية، الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في ابتعادي عن منصة الهدافين.

كما أن الموسم الماضي، كان سيئًا للفريق؛ بسبب تغيير المدربين، جراء حالة الغضب التي سيطرت على الجمهور بسبب النتائج السيئة، وهو ما ساهم في ندرة معدل التهديف الخاص بي.

هل يعاني المنتخب من أزمة الهداف المميز؟

بالفعل.. لكن العالم كله يعاني من غياب الهداف، وعندما اعتزل الهداف يونس محمود، لاحظنا وجود فراغ كبير في هذا المركز، وما حدث في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية بريودي جانيرو، أكبر دليل على ذلك، ولو تواجد اللاعب الهداف، لكنا حققنا مستوى أفضل بكثير وحصلنا على ميدالية، بدلاً من الخروج من الدور الأول.

ويوجد عندنا العديد من اللاعبين المميزين مثل مهند عبدالرحيم، وحمادي أحمد، وجاسم محمد، وعلاء عبدالزهرة، وأيمن حسين، لكنهم يحتاجون للصبر من الإعلام والجماهير.