.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
هو احد ابرز المهاجمين الذين ظهروا على الساحة العراقية بعد جيل القائد يونس محمود، طول فارع وقدرة كبيرة على هز شباك المنافسين الى جانب اجادة تامة للكرات الراسية وكيفية التمركز داخل صندوق العمليات، الامر الذي اجبر ادارة نادي الخليج السعودي لكرة القدم، على الاستعانة بخدماته خلال الموسم الحالي، لكن رحلته مع الخليج السعودي لم تدم طويلا، حيث عاد ادراجه بعد تعرضه لاصابة خلال احدى مباريات الدوري السعودي.
وفي حديث عن رحلته مع نادي الخليج السعودي، وهل انه نجح ام لا، ولماذا لم يستمر طويلا معه، وما هي الظروف التي عاشها هناك، وكيف يقوم الدوري السعودي فنيا، وهل ان اللاعب العراقي يمتلك مكانة طيبة لدى الشارع السعودي؟، كل هذه الاسئلة والاستفهامات سنجد الاجابة الشافية عليها من خلال الحوار التالي الذي اجراه مراسل كووورة بالعراق مع نجم المنتخب العراقي ونادي الشرطة حاليا (مروان حسين)، وإليكم تفاصيل اللقاء:
حدثني عن رحلتك مع نادي الخليج السعودي الموسم الحالي ولماذا لم تستمر طويلا معه؟
في الحقيقة والواقع انا لعبت 4 مباريات وواحدة في بطولة الكاس مع نادي الخليج السعودي وقد تمكنت من احراز هدفين وصنع ثالث، لكن الاصابة التي داهمتني في وقت مبكر حالت دون اكمال مشواري مع الفريق.
هل كانت رحلتك ناجحة مع الفريق؟
بصراحة لست انا من اقرر هذا الامر واتركه للسادة المعنيون بالكرة، لكن وفق الحسابات الرقمية انا لعبت 5 مباريات وتمكنت من تسجيل هدفين، اي بمعنى انني اسجل هدف واحد كل مباراة ونصف وهذا رقم ممتاز بحكم انني العب لاول مرة في الدوري السعودي الذي يعتبر من اقوى مسابقات الدوري في قارة اسيا وليس الوطن العربي، انا هذه ارقامي وكشف حسابي وعلى الاخرين تقويم الامور.
الاصابة وليس المستوى الفني وراء الاستغناء عن خدماتك اليس كذلك؟
بدون شك الاصابة وليس المستوى الفني، لكنني اود الاشارة الى شيء مهم جدا وهو انني لم اقم بالاعداد العام والخاص مع الفريق السعودي في اسبانيا قبل انطلاقة الدوري، الامر الذي اثر سلبيا على وضعي البدني هذا من جانب ومن الجانب الاخر لحقت بي اصابة مع المنتخب الوطني في العضلة الخلفية قبل الالتحاق بنادي الخليج السعودي، بصراحة لو انني قمت بالاعداد البدني مع الفريق لكان لي وضع اخر مع الفريق لكن هذه هي مشيئة الله سبحانه وتعالى وعليّ قبولها بكل صبر وايمان.
كيف شاهدت الدوري السعودي بكرة القدم؟
بصراحة دوري قوي فنيا وبدنيا وكل الاندية جاهزة ومستعدة ومواعيد المباريات تم وضعها بكل دقة، الى جانب وجود ملاعب رسمية وخاصة بالتدريب على اعلى مستوى ووفق المواصفات العالمية الامر الذي يزيد الدوري السعودي حلاوة واثارة وتشويق، اضف الى ذلك الاندية السعودية قامت باستقطاب لاعبين ذوي قيمة فنية كبيرة، الامر الذي انعكس ايجابيا على مستوى الكرة السعودية بشكل عام، حتى الحضور الجماهيري كبير جدا ويرفع من جمالية المباريات مثلما انه يسهم الى حد كبير بتقديم اللاعبين لاقصى ما يملكون من مهارات فنية وجهد بدني، فضلا عن تواجد المدربين الاجانب الكبار الذين كانت لهم مشاركتهم الفاعلة في رفع القيمة الفنية للدوري السعودي.
تواجد اللاعبين العراقيين كان مع الاندية التي تنافس على البقاء، هل من صحة لهذا الامر؟
نعم، جل لاعبينا سواء انا او سيف سلمان وسعد عبد الامير وسلام شاكر لعبنا مع الاندية التي تنافس على البقاء ضمن الدوري الممتاز بسبب لان الاندية الكبرى واقصد هنا الهلال والنصر والاتحاد لا تستقطب سوى اللاعبين النجوم الذين ينشطون في اوربا وامريكا وافريقيا لكون ان هذه الاندية لديها ميزانيات مالية تسمح لها التعاقد مع لاعبين يكلفون مبالغ مالية كبيرة جدا، اما الاندية التي لا تتمتع بميزانيات مالية كبيرة فانها تضطر للتعاقد مع اللاعبين الذين لا يكلفون اسعار مرتفعة او باهضة ولهذا كان التعاقد مع اللاعبين العراقيين.
هل ان اللاعب العراقي نجح في الدوري السعودي وعمل الفارق الفني؟
في الحقيقة من الصعب الاجابة عن هذا السؤال لان وجهة نظري ستكون مجروحة، ولكن من خلال ما شاهدت في القنوات الفضائية والصحف السعودية والشارع الرياضي السعودي اعتقد ان اللاعب العراقي نجح الى حد مقبول وبشهادة من ذكرتهم، صحيح ان اللاعب العراقي لم يسجل اسمه ضمن كشوفات الاندية الكبرى كالاتحاد والهلال والنصر لكنه اثبت ان اللاعب العراقي يستطيع النجاح في اقوى الدوريات، ولكن وكما شرحت انفا الاصابة هي التي عجلت من موضوعة عدم اكمال مشواري مع نادي الخليج السعودي.
ولماذا وقعت على كشوفات نادي الشرطة دونا عن غيره؟
لكون انني ولجت باب الاحتراف الخارجي من خلاله ولكون انني حققت النجاح معه الموسم الماضي ولكون انني توجت بلقب هداف الدوري العراقي للموسم الماضي فقد وافقت فورا على العرض الذي قدم لي من قبل هذا النادي العريق والكبير، واتمنى ان اساهم مساهمة جادة في اعادة الكتيبة الخضراء الى واجهة الاحداث الرياضية بعد ان عصفت به المشاكل الادارية بداية الموسم الحالي، لكن هذا ليس نهاية المطاف لنا فمن خلال تعاون الادارة والجهاز الفني واللاعبين بالاضافة الى القاعدة الجماهيرية نستطيع ان ننقل القيثارة الخضراء من اسفل ترتيب المجموعة الثانية الى قمتها، لكن بشرط توفر النوايا الحسنة والرغبة باحداث التغيير فضلا عن وضع مصلحة نادي الشرطة فوق كل اعتبار وكل عنوان وكل اسم.
قد يعجبك أيضاً



