.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
ألقى قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، باعتبار أن اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم، وأمينه العام امانديو دي اراوخو سارمينتو، مسؤولين عن استخدام وثائق مزورة.
واعتبر جيلاسيو دي سيلفا كارفاليو من اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم، مسؤولاً عن الإساءة لسمعة اللعبة، بظلاله على الكرة الإماراتية، وتحديداً نادي الوصل، والذي يلعب بين صفوفه لاعب يحمل جنسية تيمور الشرقية، وهو البرازيلي الأصل كايو.
وأعربت جماهير الوصل، عن قلقها بأن تطول العقوبات الآسيوية لاعب الفريق، والذي يعد من الأعمدة الرئيسية للفريق الإماراتي.
وطمأن مروان بن غليطة رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، جماهير بلاده، في تصريحات للموقع الرسمي لاتحاد الإمارات مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي، نشر قائمة اللاعبين البرازيليين الذين مثلوا منتخب تيمور الشرقية، ولا يوجد لاعب منهم يلعب في أي نادي بالدولة.
وأشار إلى أنه اجتمع مع أمين عام الاتحاد الآسيوي، وطلب منه المزيد من الإيضاحات، لأن كل المتوفر حالياً، هو قرار استبعاد تيمور الشرقية فقط.
وقال إن الاتحاد الإماراتي للكرة، يقبع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي للكرة، وينتظر أي توجيهات خاصة بشأن قضية تيمور الشرقية، مشيراً إلى أن تداعيات قضية تيمور الشرقية، لا يمتد تأثيرها على الاتحاد الإماراتي فقط.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد فتح يوم 9 يونيو/ حزيران 2016 تحقيقاً حول أهلية لاعبين في تمثيل منتخب تيمور الشرقية، في أعقاب مباريات ملحق تصفيات كأس آسيا 2016 يومي 2 و6 يونيو/ حزيران 2016.
وتم إجراء التحقيق بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحدد التحقيق 12 لاعباً مولوداً في البرازيل، تم تسجيلهم في نظام التسجيل بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبر استخدام شهادات ميلاد وشهادات تعميد مزورة، وتم تقديم هذه الوثائق إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل اعتبار هؤلاء اللاعبين مؤهلين للمشاركة باسم اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم، على اعتبار أن أحد أو كلا والديهم مولود في تيمور الشرقية، وتم اكتشاف أن هذه الوثائق مزورة.
ولم يتوصل التحقيق إلى أي اكتشاف بخصوص مصداقية الجنسية الخاصة بتيمور الشرقية التي يحملها اللاعبون، وهو أمر يحال إلى السلطات المختصة في تيمور الشرقية، وشارك 9 من هؤلاء اللاعبين في 29 مباراة خاضعة لإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و7 مباريات خاضعة لإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقررت اللجنة استبعاد اتحاد تيمور الشرقية من بطولة كأس آسيا 2023، وتغريمه مبلغ 20 ألف دولار، كما أمرت اللجنة بإيقاف السيد امانديو عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 3 أعوام وتغريمه 9 آلاف دولار.
كما قررت اللجنة هزيمة منتخب تيمور الشرقية المباريات الـ29 التي شارك بها اللاعبون غير المؤهلين، وكذلك تغريمه مبلغ 56 مباراة، مع تعليق الغرامة لمدة عامين، وتغريم جيلاسيو مبلغ 3 آلاف دولار، بعد إدانته بالإساءة إلى سمعة اللعبة ومحاولة التأثير على شاهد.
وتم إعلام القرار إلى اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم، وسوف يطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من الاتحاد الدولي للعبة تمديد إيقاف امانديو ليكون على المستوى العالمي، وسيتم إعلام الاتحاد الدولي عن إشراك اتحاد تيمور الشرقية للاعبين في 7 مباريات خاضعة لإشراف الاتحاد الدولي.
قد يعجبك أيضاً



