
قد يجد الهلال، نفسه فجأة في مفترق طرق في حراسة المرمى، ما لم يتدارك خطأ إسناد هذا المركز للاعبين أجانب.
ويحرس مرمى الهلال، منذ موسمين الحارس الكاميروني الدولي ماكسيم فودجو، وبديله الجنوب سوداني جمعة جينارو، الذي تولى حراسة المرمى بشكل أساسي بمعظم مباريات الدور الثاني، بعد تمرد فودجو.
كان اتحاد الكرة السوداني، حظر منذ 2002 وحتى 2010، التعاقد مع حراس أجانب؛ لحماية الحراس السودانيين في هذا المركز بالأندية الكبيرة التي تمثل السودان قاريًا تحديدًا.
ويكتسب حراس المرمى، الخبرة من المشاركات مع الأندية في أفريقيا، ما يعود بالنفع على المنتخب، لكن بعد انتهاء ولاية كمال شداد في الاتحاد بـ2010، تحايلت الأندية الكبيرة على النظم، وسجلت حراسًا أجانب، مثل ماكسيم، وجينارو في الهلال، والدولي الأوغندي جمال سالم في المريخ.
ومع بداية موسم 2020، لن يكون هناك حراس أجانب، ما يعني أن مرمى الهلال قد يعاني من فراغ كبير؛ بسبب احتكار الأجانب للمركز.
ولا يوجد في حراسة مرمى الفريق الأول من الحراس المحليين سوى يونس الطيب، وهو موهوب، لكنه لا يملك خبرة ماكسيم، وجينارو، ولا بديل له من الحراس المحليين سوى حراس الفريق الرديف وهؤلاء بعيدون عن خبرة اللعب في الدوري الممتاز.
لكن الهلال لجأ منذ الشهر الماضي للتفكير في ترميم حراسة مرماه بلاعبين محليين، فكان خياره الأول هو إسحق حارس مرمى أسود دارفور، ومنتخب الشباب الذي لعب نهائيات أمم أفريقيا للشباب بزامبيا، إلى جانب منير الخير حارس الأهلي الخرطوم، لكن اسحق يعتبر الأعلى موهبة.



