إعلان
إعلان

مرموش ينصف كيروش.. وليبيا تدفع ثمن رهان كليمنتي

KOOORA
08 أكتوبر 202118:06
جانب من اللقاء

حقق المنتخب المصري فوزا غاليا على شقيقه منتخب ليبيا بهدف دون رد في تصفيات كأس العالم، مساء اليوم الجمعة، في التجربة الأولى للبرتغالي كارلوس كيروش مع الفراعنة.

ولم يغير كيروش كثيرا من مستوى المنتخب المصري عن السابق لكن بدأت بصماته في الظهور، رغم عدم نجاحها بشكل كبير، لكنه استطاع تحقيق الفوز وتصدر المجموعة مرة ثانية.

أبرز ما غيره كيروش كان بلا شك الدفع بعمر مرموش لاعب شتوتجارت الألماني، في مفاجأة كانت سارة للغاية للجماهير، بعدما سجل هدف الفوز اليوم وبات اكتشافا مسجلا باسم البرتغالي مع الفراعنة، حيث عانى اللاعب من تهميش منتخبي مصر الأول والأولمبي.

ملامح كيروش

?i=albums%2fmatches%2f2741544%2fkoo_img-20211008-wa0009

بدأ كارلوس كيروش اللقاء بطريقة لعب الفراعنة المعهودة في الفترة الأخيرة 4-2-3-1 مانحا الفرصة بشكل أكبر للمحترفين وعلى رأسهم محمد صلاح إلى جانب مصطفى محمد في الهجوم وعمر مرموش على الرواق الأيسر والنني في وسط الملعب وحجازي في الخط الخلفي.

بدأ منتخب مصر اللقاء بداية ضاغطة على دفاع ليبيا ومال كثيرا صلاح والسعيد على لاعبي الوسط لمنعهما من التحضير الجيد، إلى جانب تقديم الدفاع للأمام خلف الوسط والضغط بشكل موحد وهو ما جعل ليبيا تلجأ للكرات الطولية أغلب فترات اللقاء.

على المستوى الهجومي لجأ كيروش لتبادل المراكز بين الرباعي الأمامي، في محاولة لخلخلة الدفاع الليبي، واكتشاف المساحات فيه خصوصا بين قلبي الدفاع والظهيرين، فيما لجأ للكرات العرضية في مناسبات قليلة جدا وكاد مصطفى محمد يدرك الهدف الثاني للفراعنة لولا رعونته في إنهاء الكرة.

عدل كيروش من طريقته في آخر 20 دقيقة ولعب برسم تكتيكي أقرب ل4-1-4-1 معتمدا على طارق حامد بديلا للسعيد، وأمامه السولية والنني وصلاح ومرموش خلف مصطفى محمد، تحولت لـ4-3-3، في محاولة للسيطرة على وسط الملعب خصوصا مع تغييرات ليبيا الهجومية. 

رقابة صلاح

?i=albums%2fmatches%2f2741544%2fkoo_img-20211008-wa0011

فرض منتخب ليبيا رقابة قوية على محمد صلاح وهو ما أجبره على العودة للخلف كثيرا، فكان بمثابة محرك الهجمات وصانع لعب في كثير من المناسبات بعكس طريقته المعهودة التي تصله الكرات في الثلث الأمامي وينهيها في المرمى.

لم يظهر صلاح بمستواه الخطير في ليفربول اليوم، لكنه كان حريصا على مساندة لاعبي الهجوم وتزويدهم بالتمريرات الخطيرة، لكن غياب الانسجام مع مصطفى محمد وتباطؤ السعيد أهدر العديد من الهجمات التي كانت من الممكن أن تنتهي بشكل أفضل.

رهان مرموش

استفاد عمر مرموش من الرقابة التي فرضها منتخب ليبيا على صلاح، فعمد كيروش على تحول الهجمات من اليمين لليسار بشكل مفاجئ للاعب شتوتجارت والذي استفاد من إحدى الكرات التي تحول فيها لعمل الملعب وسدد كرة الهدف إلى جانب عدد من الانطلاقات الأخرى.

ورغم النزعة الهجومية للظهير الأيسر أحمد فتوح، مقارنة بأكرم توفيق المتواجد في جبهة صلاح، لكنه افتقد للتجانس بشكل كبير مع مرموش وكان من الممكن أن تظهر خطورة أكبر في اللقاء.

قام مرموش أيضا بدور دفاعي جيد عند فقدان الكرة، إلى جانب تحوله للعمق إذا لزم الأمر وهي مرونة كبيرة لديه، فضلا عن شجاعته ومهاراته وهو ما يشير لاكتساب الفراعنة عنصر مهم للمستقبل.

الدفاع وكليمنتي

?i=albums%2fmatches%2f2741544%2fkoo_img-20211008-wa0012

لعب منتخب ليبيا مباراة دفاعية منذ بداية اللقاء، معتمدا على الكرات المرسلة والسيطرة على الكرة الثانية في وسط ملعب منتخب مصر، أو الكرات المرتدة مستغلا مؤيد اللافي وزعبية وكاد الأخير أن ينجح في تسجيل هدف محقق، لولا براعة الحارس محمد الشناوي وتعاطف القائم معه لتمر بعيدا عن المرمى.

أخطأ كليمنتي بعدم الدفع بالخطير حمدو الهوني من بداية اللقاء، فتقدم الفراعنة من البداية كان سيخلق مساحات كبيرة يستطيع استغلالها، ما كان سيسهل مهمة الهوني.

أبطل كيروش تعديلات كليمنتي الهجومية في الشوط الثاني، فلم يواصل الهجوم وكان الأداء متوازنا بشكل كبير، فضلا عن نزول طارق حامد في وسط الملعب وتجميد الكرة ما جعل التغييرات الهجومية وتنشيط وسط الملعب الليبي بلا فائدة كبيرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان