إعلان
إعلان

مراد الحوراني يكتب التاريخ مع الرمثا

KOOORA
06 أبريل 202214:14
مراد الحوراني

سطر المدرب مراد الحوراني، تاريخًا جديدًا مع الرمثا، عندما قاده أمس الثلاثاء، لفك عقدة لقب كأس السوبر الأردني، بالفوز على الفيصلي.

وأصبح مراد الحوراني، أول رمثاوي يظفر مع فريقه بكأس السوبر لاعبًا ومدربًا، ليدون اسمه في سجل تاريخ النادي.

ويقدم موقع كووورة في هذا التقرير، محطات عديدة في مسيرة مراد الحوراني اللاعب والمدرب: 

32 عامًا 

أحرز الرمثا بقيادة مديره الفني مراد الحوراني، لقب كأس السوبر، بعد الفوز على الفيصلي بهدفين نظيفين.

وكان آخر مرة قد ظفر بها الرمثا بكأس السوبر قبل 32 عامًا وتحديدا عام 1990، التقى يومها الفيصلي أيضًا.

وفي تلك المباراة التي قادها الحكم الدولي عودة رحال، وكان الحوراني لاعبًا بالفريق، تفوق الرمثا على نفسه، وفاز على الفيصلي بثلاثية نظيفة سجلها خالد العقوري وراتب الداود وهاني الحمزة.

وتسلم يومها، راتب الداوود كأس السوبر، من راعي المباراة الأمير فيصل بن الحسين، وسط فرحة جماهيرية كبيرة. 

الحوراني مدربًا 

لم تكن موافقة الحوراني قبل بداية الموسم الحالي على تسلم مهمة المدير الفني للرمثا، بالأمر السهل، فالفريق توج الموسم الماضي بلقب الدوري بعد غياب امتد لنحو 40 عامًا، وجماهيره لن ترضى بعد ذلك إلا بالتتويج، رغم أن أبرز نجوم الفريق رحلوا عنه مع نهاية الموسم.

وتسلح الحوراني بالثقة والشجاعة، ولم يتردد للحظة بقبول المهمة، فهو المنتمي لفريق ترعرع فيه لاعبًا ومدربًا.

وتعرض الحوراني لانتقادات جماهيرية منذ بداية الموسم، وتحديدًا بعدما خسر نهائي بطولة الدرع أمام الفيصلي بهدف، ومن ثم الخروج من بطولة القدس والكرامة مبكرًا.

ولم يلتفت الحوراني لكل الانتقادات والأقاويل التي حاولت الإطاحة به، خاصة وأنه وجد كل الدعم والثقة من مجلس الإدارة، الذي يعرف بأن الفريق افتقد لكثير من قدراته مقارنة مع الموسم الماضي الذي ظفر به بلقب الدوري. 

وعمل الحوراني بصمت وتسلح بالصبر، وجهز لاعبيه لكأس السوبر، من خلال الاجتهاد في توظيف قدراتهم وتعزيز مصادر القوة واستثمارها في اللقاء.

وشكل الزحراوي وأبو الكأس وحمزة الدردور وهاشم الخالدي، معادلة القوة الهجومية للفريق، والتي أظهرت قدراتها بفضل تناغمها منذ البداية، وتفهم كل منهم للدور المطلوب تنفيذه في المباراة. 

كذلك عمل الحوراني على دراسة نقاط القوة والضعف لدى منافسه الفيصلي، ليضع الطريقة الأنسب التي تحد من خطورة الخصم.

وتمكن الحوراني من قيادة فريقه للفوز على الفيصلي بهدفين دون رد، ليكتب بالتالي تاريخًا جديدًا مع ناديه.

ويُحسب للحوراني أنه آمن بقدرات الوجوه الشابة، حيث اعتمد عليها ولعب ضمن إمكانياته في ظل منع الرمثا من إبرام صفقات.

ونجح الحوراني بالمواهب الشابة في استعادة كأس السوبر المحلي بعد غياب طويل.

والفارق بين اللقبين، أن الرمثا عندما توج بكأس السوبر عام 1990 كان مدججًا بالنجوم من أمثال زيد الشرع وخالد العقوري وفايز بديوي وسليم ذيابات وموفق أبو هضيب.

فيما ظفر الفريق أمس بالبطولة معولًا على لاعبين شباب لديهم الطموح ليكونوا في المستقبل، من ألمع نجوم الكرة الأردنية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان