
يواصل محمد مديحي، مدرب رجاء بني ملال، إحراج فرق الدوري المغربي، بالصمود في وجهها وتحقيق نتائج إيجابية، رغم معاناته في قاع الترتيب، وكونه المهدد الأول بالهبوط، خاصة بعد اجتياح فيروس كورونا لعدد كبير من لاعبيه.
وكان الفتح الرباطي، أحد أندية المقدمة، آخر ضحايا بني ملال، بعدما أرغمه على التعادل على ملعبه، وقبله فعل الأمر ذاته أمام مولودية وجدة (الوصيف)، كما تعادل أمام الدفاع الجديدي سادس الترتيب.
وكان مديحي، قد أكد لكووورة في تصريحات سابقة: "من باعوا جلدنا سيندمون، ولحمنا مر، وسيتأكدون من هذا جيدا، لن ينتصروا علينا كما يتوهمون".
وقبل حلول مديحي بالعارضة الفنية للفريق، تناوب عليها المدربان مراد فلاح وعزيز العامري. ولم يقو النادي على تحقيق أكثر من نقطة واحدة، وفشلا سويا في تحقيق الانتصار، قبل أن ينجح مديحي في ذلك أمام سريع وادي زم.
وصار مديحي، الذي وعد ببناء مجموعة للمستقبل، هاجسا مخيفا لكافة الفرق التي تواجهه؛ بسبب التطور اللافت في أداء الفريق، وذلك قبل مواجهة الوداد، الخصم المقبل، الذي يسعى لكسر شوكة بني ملال ومدربه.
قد يعجبك أيضاً



