يعتقد لويس فرناندو سواريز مدرب هندوراس ان هدف فريقه الأول في كأس العالم لكرة القدم خلال ما يزيد على ثلاثة عقود لا يساوي شيئا بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام الاكوادور أمس الجمعة في المجموعة الخامسة بكأس العالم لكرة القدم.
وأحرزت هندوراس اخر هدف لها في كأس العالم عام 1982 في اسبانيا وتقدمت بشكل مفاجئ أمام الاكوادور عن طريق كارلو كوستلي في الدقيقة 31.
لكن ثنائية المهاجم اينر فالنسيا منحت الاكوادور الفوز ليحافظ الفريق على فرصه في التأهل بينما اقتربت هندوراس من الخروج.
وقال سواريز "الهدف الأول في 32 عاما؟ لا يستحق الحديث عنه. خسرنا وهذا هو الشيء الوحيد المهم."
وكان سواريز قاد الاكوادور لدور الستة عشر في كأس العالم 2006 في المانيا قبل ان يخسر الفريق 1-صفر أمام انجلترا.
وقال المدرب الكولومبي "هذا الهدف بعد كل هذه السنوات لم يكن يستحق الكثير لأننا خسرنا."
وأكد سواريز ان هندوراس ستقدم كل ما عندها في اخر مباراة لها بالدور الأول أمام سويسرا في ماناوس يوم الأربعاء القادم لكنه بدا متقبلا لفكرة الخروج من مجوعة اقتربت فرنسا من ضمان صدارتها بعدما رفعت رصيدها الى ست نقاط.
وتتنافس الاكوادور على المركز الثاني مع سويسرا التي خسرت 5-2 أمام فرنسا أمس الجمعة.
وقال سواريز "الأسوأ هو الخروج بالفعل. سنحاول مثلما نفعل دائما. طالما هناك فرصة في هذه البطولة لن نستسلم."
وأضاف "يجب علينا الخروج بأفضل صورة ممكنة. اذا لم يحاول المرء كل شيء سينال ذلك من ضميره للأبد. لا نريد ان يحدث ذلك عندما نودع كأس العالم.