مدرب مقدونيا الشمالية: يمكننا رفع رؤوسنا

أكد إيجور أنجيلوفسكي مدرب مقدونيا الشمالية، أن جماهير بلاده يمكن أن تفخر بأداء فريقها في ظهوره الأول على الإطلاق في بطولة كبرى، رغم الخسارة 3-1 أمام النمسا في المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الأحد.

وصمدت مقدونيا الشمالية التي نالت استقلالها عن يوغوسلافيا في 1991 لفترة طويلة، بعدما أدرك مهاجمها المخضرم جوران بانديف البالغ عمره 37 عاما التعادل ليلغي تقدم النمسا عبر شتيفان لاينر.

وزادت النمسا إيقاعها في آخر 20 دقيقة لتفوز بفضل هدفي البديلين مايكل جريجوريتش وماركو أرناوتوفيتش، مع سيطرة الإرهاق على منافستها.

وأبلغ أنجيلوفسكي مؤتمرا صحفيا: "دائما ما تشعر بالإحباط عندما تخسر مباراة، لكني فخور ببلوغ اللاعبين بطولة أوروبا، ويمكنهم رفع رؤوسهم".

وأضاف: "أنا سعيد من أجل جوران لأنه أحرز هدفا تاريخيا لمقدونيا الشمالية في بطولة أوروبا، لكن يجب علينا التركيز على آخر مباراتين في دور المجموعات".

وزاد: "لا أجد الكلمات لوصف هذه الأجواء الرائعة التي صنعتها الجماهير. لعبنا أمام فريق لا يتوقف عن الركض وحاولنا إيقافه بقدر المستطاع".

وتلقت مقدونيا الشمالية الخسارة الثالثة على التوالي أمام النمسا إذ سبق أن خسرت أمامها مرتين في التصفيات، واعترف بانديف بتفوق المنافس على فريقه.

وتابع: "لعبنا بشكل جيد لمدة 70 دقيقة، لكن النمسا كانت أقوى بدنيا وتملك بدلاء أكثر كفاءة".

وواصل: "لعبنا أول مباراة لنا في بطولة أوروبا وحصلنا على خبرة هائلة لكن لم يكن هناك سبيل للعودة، بعد اهتزاز شباكنا بالهدف الثالث في الدقائق الأخيرة".

وأردف: "الآن سنحصل على راحة وما زلنا نملك فرصة. نخوض مباراة صعبة مقبلة ضد أوكرانيا وعلينا مهاجمتها والفوز لأنه لا يوجد ما نخسره".

وبعمر 37 عاما و321 يوما أصبح بانديف ثاني أكبر لاعب يهز الشباك في بطولة أوروبا خلف النمساوي إيفيتسا فاسيتش، الذي أحرز هدفا ضد بولندا في 2008 بعمر 38 عاما و257 يوما.

وتلعب مقدونيا الشمالية ضد أوكرانيا في بوخارست يوم الخميس، ثم ضد هولندا في أمستردام بعد ذلك بـ4 أيام.