EPAودعت كوستاريكا، نسخة كأس العالم السابقة في 2014، بعد أن بلغت دور الثمانية لأول مرة في تاريخها.
كما تسببت في خروج منتخبي إنجلترا وإيطاليا اللذين سبق لهما الفوز بكأس العالم من دور المجموعات، وقدمت أداء في كرة القدم فاق ما قيل من توقعات قللت من هذا المنتخب حينها.
أما في نسخة هذا العام فقد ودعت كوستاريكا البطولة بعد هزيمتين أثارا حملة انتقادات خلفت آثارها على المدرب الغاضب ولاعبيه المحبطين قبل خوض المباراة الأخيرة أمام سويسرا في المجموعة الخامسة، غدا الأربعاء.
وقال أوسكار راميريز، في مؤتمر صحفي قبل المباراة في نيجني نوفجورود، مستهينا بمطالبات على وسائل التواصل الاجتماعي دعته للاستقالة "أشعر بإحباط وخيبة أمل.. قال الجمهور أشياء لا تبعث على الارتياح على الإطلاق".
وعلى النقيض مما حدث في نسخة 2014، التي استضافتها البرازيل وحققت فيها الفوز على أوروجواي وإيطاليا فإن كوستاريكا لم تحرز أي هدف في نسخة هذا العام وخسرت مباراتيها أمام صربيا والبرازيل.
وأضاف "كنت أريد أن أسعد بلادي ولم أكن أريد أن يحدث ما حدث لكننا وقعنا في مجموعة صعبة للغاية.. بذلت كل ما في طاقتي".
وأردف "الناس في بلادي عاطفيون للغاية.. لكن إذا نعتوني بأوصاف مهينة.. أو هددوا أسرتي فلن يكون أمامي إلا إظهار الوجه الآخر".
ورغم أن كوستاريكا لم تظهر بنفس الصورة التي كانت عليها في النسخة السابقة قبل 4 سنوات، إلا أن خسارتها أمام صربيا كانت بهدف واحد فقط كما أنها حافظت على التعادل بدون أهداف أمام البرازيل حتى أحرز نيمار وفيليب كوتينيو هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأوضح راميريز "أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا.. الوجود هنا في كأس العالم أمر رائع".
وقال المدافع كيندال واستون، إن اللاعبين يحاولون النأي بأنفسهم عن هذا اللغط والتركيز على تحقيق نتيجة طيبة أمام سويسرا التي تحتاج للتعادل لضمان التأهل لدور الستة عشر.
وأضاف "لا نريد أن يتأثر اللاعبون بما يقال على وسائل التواصل الاجتماعي. نحن متحدون جدا".
وتابع "يحافظ اللاعبون على هدوئهم لأنهم بذلوا كل ما في استطاعتهم.. الشيء الأجمل هو أن كوستاريكا كانت جزءا من كأس العالم".
قد يعجبك أيضاً



