إعلان
إعلان

مدرب شباب أوروجواي بعد حسم المونديال: أتمنى ألا يكون اللقب مخدرا

efe
21 يونيو 202310:59
مارسيلو بروليAFP

"أتمنى أن يكون لقب كأس العالم تحت 20 عامًا دافعًا وليس مُخدِّرًا"، كانت هذه أمنية مارسيلو برولي المدرب الذي قاد منتخب أوروجواي للشباب لرفع الكأس للمرة الأولى في تاريخه.

بعيدًا عن الاعتقاد بأنه وفريقه الأفضل في العالم، قال برولي، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، إن الجميع حاليًا في مرحلة يجب أن يواصلوا فيها النمو والتحسن.

وأضاف: "إذا اعتقدت أنني بطل العالم، وظللت مستلقيًا على كرسي على سطح السفينة فحينها سنلقي كل ما فعلناه في صندوق القمامة".

يذكر أن عقد برولي انتهى بنهاية المونديال تحت 20 عامًا إلا أن المسؤولين أبدوا له رغبتهم في استمراره على رأس الجهاز الفني للمنتخب.

وعلى الرغم من أن المدرب أوضح أنه من الممكن تلقيه عروضًا جديدة في الفترة الحالية، إلا أنه أكد أنه سيعطي الأولوية لمنتخب السيليستي.

وقبل 4 دقائق تقريبا على انتهاء مباراة نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا، أحرز لوسيانو رودريجيز هدف الفوز القاتل لمنتخب أوروجواي على إيطاليا ليتوج بطلاً للمونديال للمرة الأولى في تاريخه.

وتخلى برولي عن الهدوء الذي يتميز به واحتفل بالفوز بشكل كبير، في مباراة لم يشعر بالفوز بها إلا بانطلاق صافرة الحكم معلنة انتهاء المباراة.

وبسؤاله حول مستقبل لاعبيه الشباب، قال إنه يتمنى أن "يجدوا أماكنهم في كرة القدم وأن يكونوا سعداء، من سيأتي بحثًا عن أولئك اللاعبين سيجد فيهم الجودة المطلوبة سواء على المستوى الرياضي أو الإنساني".

وصرح برولي: "إنهم لاعبون أظهروا لي أنهم يريدون النمو وبالفعل تحسنوا في أشهر قليلة. أضفوا طاقة كبيرة على عمليات الاستعداد للبطولة وشاهدناهم يتحسنوا كثيرا. أتمنى ألا يقفوا عند هذا الحد من النمو".

وقال: "لقد تأثرنا كثيرًا بما حدث هنا في البلاد، لقد كان استقبالاً حافلاً"، متذكرًا عندما كان مشجعًا واستقبل منتخب السيليستي بعدما حقق المركز الرابع في مونديال جنوب إفريقيا 2010. مؤكدًا: "ما حققناه أسعد الكثير من الناس وهذا هو أجمل شيء".

وبعد محاولتين لاقتناص اللقب لم يكتب لهما النجاح في 1997 عل يد الجار منتخب الأرجنتين، ثم في 2013 في تركيا بركلات الترجيح أمام فرنسا، تكللت المهمة الثالثة بنجاح.

وأنهى منتخب أوروجواي سيطرة المنتخبات الأوروبية على اللقب بعد 4 نسخ متتالية، وتحديدًا منذ فوز البرازيل بلقب 2011 في كولومبيا، حيث فازت به فرنسا ثم صربيا ثم إنجلترا، وأخيرًا أوكرانيا في البطولة الأخيرة التي نظمتها بولندا في 2019.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان