مدرب جامبيا يطالب بتأجيل تصفيات كأس الأمم الأفريقية

قال توم سينتفيت مدرب جامبيا، اليوم الثلاثاء، إن ارتفاع عدد حالات كوفيد-19 في أفريقيا وأوروبا، يجب أن يدفع سلطات كرة القدم إلى تأجيل استئناف تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقرر في الشهر المقبل.

وقال المدرب البلجيكي: "الأمر يسوء مجددا، الفيروس عاد والأولوية يجب أن تكون صحة اللاعبين وأفراد الأجهزة الفنية والمخالطين لهم".

ويلعب أغلب لاعبي جامبيا، مثل بقية الدول الأفريقية، في أندية أوروبية، وقال سينتفيت إن السفر إلى أفريقيا سيشكل خطورة عليهم.

كما أبدى قلقه من قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) السماح للأندية بمنع لاعبيها من السفر لخوض مباريات مع منتخباتهم الوطنية، إذا تعين عليهم عزل أنفسهم بعد العودة.

وأبلغ رويترز: "هذا يؤثر على عدالة اللعبة. عندما نتحدث عن كأس الأمم فإننا نتحدث عن أفضل الفرق في القارة تتنافس ضد بعضها بعضا. لكن إذا رفضت الأندية السماح للاعبيها بالسفر، أو تأثروا بكوفيد-19، سيكون هناك احتمال أن أضطر لاختيار لاعبين من الدوري المحلي المتوقف منذ عدة أشهر، وأملك 100 لاعبا في أوروبا ولذلك يمكنكم تخيل مدى قوة فريقي إذا لم يكن بوسعي الاختيار من بينهم".

وتوقفت تصفيات كأس الأمم منذ آذار/مارس بعد بدء تفشي الفيروس حول العالم، وتأجلت النهائيات إلى كانون الثانى/يناير 2022 ومن المنتظر استئناف التصفيات في تشرين الثانى/نوفمبر ثم تختتم في آذار/مارس.

وقال البلجيكي سينتفيت، الذي قاد 6 منتخبات وطنية أفريقية، إن من الأفضل تأجيل مباراتي تشرين الثانى/نوفمبر إلى آذار/مارس، واستكمال التصفيات في حزيران/يونيو قبل 6 أشهر على النهائيات.

وأضاف توم سينتفيت: "يجب ضمان أن تكون جودة التصفيات ملائمة لوضع كأس الأمم كأكبر بطولة في أفريقيا. عدم القدرة على اختيار كل اللاعبين يقلل من قيمة البطولة".

وتأثرت كرة القدم الأفريقية بحالات كوفيد-19 في الأيام الأخيرة، وغاب العديد من اللاعبين المصابين بالفيروس عن مواجهات قبل نهائي مسابقتي الأندية، لكن الاتحاد الأفريقي (الكاف) يضغط من أجل استكمال دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى تصفيات كأس الأمم الشهر المقبل.