AFPقال البرازيلي أنطونيو كارلوس زاجو، الذي تم تقديمه اليوم الثلاثاء كمدرب لمنتخب بوليفيا، إنه يريد "تجديد" الفريق ولعب مباراة جيدة ضد منافسه المقبل، بيرو.
وبدا زاجو مقتنعا بأنه لا يزال بإمكانه "الكفاح" من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026، رغم الهزائم الـ 4 المتتالية في تصفيات أمريكا الجنوبية.
وقدم رئيس الاتحاد البوليفي لكرة القدم، فيرناندو كوستا، اليوم، زاجو كمدير فني جديد والمدرب السابق خوليو سيزار بالديبييسو كمدير للمنتخبات الوطنية من أجل "مهمة صعبة" وتحسين أداء الفريق.
وقال كوستا: "لم نفقد أي شيء، يجب أن نثابر، وبالتأكيد مع جهود واتحاد جميع البوليفيين، وجميع اللاعبين، سنكون قادرين على تحقيق أهدافنا".
وأكد زاجو أن المنتخب يمر "بلحظة معقدة بعض الشيء" لكنه يعتقد أنه مع "العمل والوحدة" يمكن تحسين الوضع، ورغم أن "الأمر لن يكون سهلا"، إلا أنه أكد أنه سيعمل على تغيير وضع الفريق.
وأكد المدرب البرازيلي: "أعتقد أن ذلك ممكن، لقد لعبنا 4 جولات فقط رغم عدم حصولنا على أي نقاط، لكن التصفيات بدأت قبل شهرين أو 3، لذلك أعتقد أننا قادرون على الكفاح، والأهم الآن، هو المواجهة المقبلة أمام بيرو".
وأضاف أنه يأمل في وضع منتخب (لا فيردي) "في موقع أفضل في جدول التصنيف" من أجل "الصراع" مع منتخبات أمريكا الجنوبية الكبيرة.
ويواجه (لا فيردي) المنتخب البيروفي في 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في لاباز على ارتفاع 3600 متر فوق سطح البحر.
وبعدها بـ 5 أيام يحل ضيفا على أوروجواي، في آخر جولتين من التصفيات خلال عام 2023.
وشدد بالديبييسو على أن زاجو يعرف طريقة لعب البوليفيين وأنه يمنح الفرص للاعبين الشباب، لذلك لا يزال من الممكن تغيير الوضع السيئ الذي يمر به الفريق.
ويقود زاجو منتخب بوليفيا خلفا للأرجنتيني جوستافو كوستاس الذي رحل تاركا الفريق بالمركز الأخير في تصفيات مونديال 2026.
وقاد المدرب البرازيلي فريق بوليفار دي لاباز البوليفي وفاز معه بالدوري المحلي عام 2022.
وخسرت بوليفيا أمام البرازيل 5-1، ثم سقطت في لاباز أمام الأرجنتين 0-3، وأيضا أمام الإكوادور 1-2، وفي زيارتها إلى باراجواي خسرت 1-0.
ووصلت بوليفيا إلى نهائيات كأس العالم مرة واحدة عام 1994 تحت قيادة مدير المنتخب الوطني الحالي، خوليو سيزار بالديبييسو.
قد يعجبك أيضاً



