دافع لوبوسلاف بينيف مدرب منتخب بلغاريا عن إلقاء الجماهير للألعاب
دافع لوبوسلاف بينيف مدرب منتخب بلغاريا عن إلقاء الجماهير للألعاب النارية خلال مباراة كرواتيا بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمس الجمعة، والتي قد تؤدي لتعرض السلطات الكروية في البلاد لعقوبة أخرى.
وتوقفت المباراة التي أقيمت على استاد فاسيل ليفسكي لعدة دقائق خلال الشوط الأول عقب إلقاء جماهير المنتخبين للألعاب النارية على بعضها البعض مع سقوط بعض الشماريخ على أرض الملعب.
وقال بينيف للصحفيين عقب فوز كرواتيا 1-صفر ضمن المجموعة الثامنة بالتصفيات الأوروبية: "أحب الجماهير التي تشجع بحماس ومن قلبها فنحن لا نجلس في مكتبة."
واضاف: "يجب الا يتم توقيع أية عقوبة وكفانا ما تم توقيعه علينا من عقوبات."
وفي مارس 2013، فازت بلغاريا 6-صفر على مالطا ضمن تصفيات كأس العالم في مباراة أقيمت بدون جمهور عقب إدانة الاتحاد الدولي (الفيفا) لجماهير بلغاريا بارتكاب سلوك عنصري في مباراة أمام الدنمرك في أكتوبر 2012.
وغرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاتحاد البلغاري مبلغ 40 الف يورو (50504 دولار) بسبب اهانات عنصرية صادرة عن جماهيره في مباراة بتصفيات بطولة أوروبا 2012 امام انجلترا في سبتمبر أيلول 2011.
وقال بوريسلاف ميهايلوف رئيس الاتحاد البلغاري وهو عضو باللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي انه لن يشعر بأية مفاجأة إذا ما عاقب الاتحاد القاري منتخب بلاده بسبب شغب الجماهير في لقاء كرواتيا.
وأضاف ميهايلوف عقب المباراة: "من المحتمل إلى حد كبير أن تتم معاقبتنا. لا أعرف ما هي العقوبة التي ستوقع علينا."
وعادة ما يتم إشعال والقاء الألعاب النارية في الملاعب البلغارية.
وقال بينيف، وهو مهاجم سابق لفالنسيا واتليتيكو مدريد وسيلتا فيجو: "هذه هي جماهيرنا وأريد أن أشكرهم على دعمهم."
واضاف: "هذه أشياء تحدث على مستوى العالم. قنابل الدخان والألعاب النارية.. توقفت المباراة لخمس دقائق ثم استؤنفت. سارت كافة الأمور على ما يرام."