AFPذرف مدرب منتخب باراجواي، الأرجنتيني جوستافو ألفارو، الدموع متأثرا، بعودته إلى الإكوادور، التي سبق وقاد منتخبها الوطني إلى كأس العالم 2022 في قطر، مشيرا إلى أنه لم يكن يرغب في العودة إلى هذا البلد كمنافس.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، عشية المباراة المقررة مساء اليوم الخميس بين الإكوادور وباراجواي في الجولة التاسعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، قال ألفارو "بصرف النظر عما سيحدث على أرض الملعب، النتيجة لن تغير شيئًا على الإطلاق".
وأضاف "طالما حييت، سأكون دائما في قمة سعادتي حين أعود إلى الإكوادور"، رغم أنه أقر في نفس الوقت بأن رحيله "لم يكن النهاية التي يستحقها".
وأقر المدرب الذي تولى تدريب المنتخب الإكوادوري بين عامي 2020 و2022، حيث ترك بصمة مهمة من خلال تشكيل أساس الفريق الحالي، "لم تكن النهاية التي توقعتها".
وعند رحيله عن منتخب الإكوادور، لم يتم التوصل لاتفاق على التجديد ودخل في مشكلات قضائية مع الاتحاد الإكوادوري.
وعن المباراة المرتقبة، قال "إذا لم تكن لدينا القدرة على الاحتفاظ بالكرة، واكتفينا بالدفاع، فسوف يكلفنا ذلك المباراة".
قد يعجبك أيضاً



