مدرب أوروجواي يخشى الفرعون المصري في المونديال

مع اقتراب الموعد الكبير، وقبل نحو 6 أشهر من انطلاق منافسات المونديال، يدخل المخضرم أوسكار واشنطن تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي، البطولة بآمال وطموحات قوية، في الوقت الذي رفض فيه، التقليل من فرق المجموعة، وخاصة مصر.

وأوقعت قرعة المونديال، أوروجواي، في المجموعة الأولى مع روسيا البلد المضيف، ومصر والسعودية.

وتوقع المدرب المخضرم، في مقابلة صحفية، أن تكون البطولة القادمة مليئة بالمفاجآت، في الوقت الذي وضع فيه منتخب بلاده "بين الخاسرين" الذين يتصدرون المشهد بقصص حياتية، تتجلى فيها ملامح الكفاح.

وضرب تاباريز، مثالا بما تحقق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، الذي حل فيه، الأوروجواي، في المركز الرابع، بينما ودعت "قوى كبيرة في عالم كرة القدم من مراحل مبكرة".

ويدخل تأهل منتخب آيسلندا للمونديال، ضمن أشكال هذه القصص التي يتحدث عنها تاباريز، قائلا "من أكبر الأمور المثيرة للفضول بالنسبة لي، هو تأهل آيسلندا للمونديال".

وأكد أن مونديال روسيا المقبل سيشهد مفاجآت عديدة، ولن يكون هناك أي تأثير للسوابق التاريخية القديمة أو الحديثة.

كما تحدث عن المواجهة المحتملة مع إسبانيا في ثمن النهائي، حيث أثنى كثيرا على بطل العالم في 2010 وعلى "تاريخه الكبير وحاضره"، ولكنه شدد على أن "قوته" من أجل تقديم بطولة قوية، لا يعني حتمية حدوث هذا الأمر.

وانتقد تاباريز، تصريحات الصحافة، التي أكدت أن التأهل للدور الثاني مسألة وقت فقط، مؤكدا أن المنتخب المصري يضم بين صفوفه لاعبا كبيرا، وهو محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، وهداف البريمييرليج برصيد 13 هدفا.

وقال في هذا الصدد "الجميع يراها مجموعة سهلة؟ لا أفهم ما يقولونه".

وأبدى تاباريز، سعادته بتطور بعض اللاعبين الشباب، القادرين على تطويع الاستحواذ، من أجل تشكيل جمل هجومية والعودة لمراكزهم عند فقدان الكرة.

ومن بين 23 لاعبا سيشكلون قوام القائمة التي سيعتمد عليها تاباريز في البطولة، يبدو أن 4 لاعبين فقط هم من ضمنوا التواجد، وهم لويس سواريز وإدينسون كافاني ودييجو جودين والحارس فيرناندو موسليرا.

وحول اعتقاده بأن سواريز، أمام فرصة قوية في المونديال، أكد تاباريز بنبرة ساخرة، أنه من أجل تخطي هذا التحدي، على أوروجواي أن تتوج بمونديال روسيا، وأن يكون نجم برشلونة، هدافا للبطولة.