Reutersظهر التباين الكبير في المستوى التنافسي بين المنتخبين الأمريكي للسيدات والرجال، أمس الأحد، عندما فاز الأول بلقب كأس العالم، وخسر الثاني أمام المكسيك في نهائي الكأس الذهبية.
وتشكل الخسارة 0-1 بالنسبة لفريق الرجال في تلك البطولة الأقليمية، فرصة ضائعة نحو قطع خطوة كبيرة تحت قيادة جريج برهالتر الذي يقود الفريق في أول بطولة له كمدرب.
وقال برهالتر للصحفيين عقب المباراة التي أقيمت في شيكاغو "عندما تتحدث عن الخطوة التي يجب على الفريق أن يقطعها، فإننا أصبحنا أقرب".
وتابع "لكننا لم نكن حاضرين أمام الخصم، كنا نريد أن نسجل أهدافا ونمارس الضغط على المنافس. شاهدتم الليلة كيف سارت المباراة".
ودعا برهالتر، للصبر وذلك خلال فترته القصيرة في المنصب، لكن كافة النتائج ستكون بلا معنى عقب فشل الولايات المتحدة في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018.
وسنحت فرصة أخرى للولايات المتحدة لنيل لقب كبير آخر أمام منتخب مكسيكي افتقد للعديد من عناصره الأساسية.
وألقى اللعب في نفس اليوم الذي شهد تتويج منتخب السيدات بلقب كأس العالم في فرنسا، بالضوء على الطريق الطويل الذي يجب أن يقطعه المنتخب الأمريكي للرجال، ليصبح قوة عالمية حقيقية في الرياضة.
وبينما يمثل المنتخب الأمريكي للسيدات النموذج للاستقرار بداية من الطاقم التدريبي مرورا باللاعبين، فإن منتخب الرجال لا يزال يبحث عن التوليفة المناسبة.
قد يعجبك أيضاً



